قال محللون إن أسواق الإمارات ما زالت تتم تداولاتها عند مستويات تدفعها لاستمرار عمليات جني الأرباح، خلال جلسة الاثنين، تزامناً مع هبوط أسعار النفط والأسواق العالمية مجدداً.
وأكد أحمد عبد الجليل، المستشار المالي لدى أكتيف تريدرز، في حديث ، أن أسواق الإمارات لا تزال تتداول عند مستويات ترشحها لاستكمال مسيرة التراجع في ظل انخفاض السيولة، وحالة العزوف المسيطرة على المستثمرين.
وتوقع عبد الجليل، أن تتلقى أسواق الإمارات ضغوطاً من عوامل داخلية، أبرزها: انخفاض السيولة، وزيادة المضاربات على الأسهم القيادية.
ونوه عبد الجليل، إلى إن الانخفاض الذي شهدته غالبية الأسهم بنهاية تعاملات جلسة أمس شكل فرصة لدخول سيولة ذكية ساهمت في تقليص خسائر السوق.
وأوضح عبد الجليل، إن الأنباء عن بيع جزء من حصة المساهم حسن إسميك بشركة أرابتك القابضة لشركة تصاميم دفعت سهم أرابتك للارتفاع 1.5% وساهم بشكل ملحوظ في تقليص خسائر السوق بعد أن استحوذ السهم على مايقرب من 75% من السيولة المتداولة.
وقال أحمد علي المحلل بأسواق المال : إن جلسة يوم الاثنين ستكون جلسة هادئة قليلة السيولة، مع التحرك على بعض الأسهم المنتقاة؛ لغرض المضاربة انتظاراً لافتتاح الأسواق العالمية، بالإضافة إلى النفط وذلك لغرض الدخول من جديد.
وأوضح علي ، : إن سوق دبي سوف يختبر مستوى دعم هاماً عند 3495 نقطة، ويجب الحفاظ عليه وعدم كسره.
وأضاف علي، أن سوق دبي حتى يدخل في الإيجابية يجب عل مؤشره اختراق مستوى 3500 نقطة، حتى يتسنى له الذهاب إلى 3520 نقطة.
وقال المحلل الفني بأسواق المال؛ ماهر الحربي، إن مؤشر سوق دبي إلى الآن لم يُعطِ إشارة دخول صريحة.
وأضاف الحربي أن المؤشر قد يشهد تراجعاً خلال الأسبوع الجاري إلى مستويات 3450 – 3430 نقطة.
