توقع مُحللو أسواق المال، أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية أداءً إيجابياً في جلسة، اليوم الثلاثاء – ثالث جلسات عام 2016، في ظل اتجاه بعض المحافظ الى التجميع والمضاربة ببعض الأسهم المنتقاة.
وواصل المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي التراجع في نهاية جلسة، الاثنين، بتراجع جماعي للقطاعات بالتزامن مع تهاوي الأسهم العالمية .
وأنهى سوق دبي المالي ، باللون الأحمر، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك وسط استمرار تدني السيولة.
وتوقع مستشار التحليل الفني لأسواق المال إبراهيم الفيلكاوي أن تشهد الاسهم الإماراتية اليوم إرتداده إيجابية مالم تأتي أزمة السعودية وإيران بجديد.
وعلى وقع الأزمة ، قررت دولة الإمارات تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى قائم بالإعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة.
وأضاف الفيلكاوي، في إفادة لـ مباشر إن تأثيرات الإرباك السياسي الحاصل بين السعودية وإيران كان تأثيره محدودا على الأسواق، مشيرا إلى أن هناك عمليات تسييل من بعض المحافظ بأسواق الخليج منذ فترة بسبب غياب الرؤية، إلى جانب عدم الثقة بالأسهم.
واتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمؤسسي إلى الشراء بسوق دبي في ثاني جلسة عام 2016، ولكنها فشلت في دعم السوق، في مواجهة بيوع العرب والخليجيين.
كما اتجهت تعاملات الاستثمار العربي والخليجي إلى البيع بسوق أبوظبي في جلسة، الاثنين، لتضغط على السوق، مقابل توجه شرائي للأجانب والمحليين.
قال رئيس فريق البورصة للتحليل الفني، حمود العازمي ، إن التداولات لا زالت تتسم بالضعف رغم التحسن التي أظهرته، اليوم الأربعاء، وقد نشهد ارتفاعاً لأحجام التداول خلال الأسابيع المقبلة نتيجة استمرار تدفق السيولة الساعية للاستثمارات طويلة الأمد.
وتوقع العازمي استمرار الارتدادات لبعض الأسهم المنتقاة والتي ظهرت عليها موجات شرائية مع بداية العام الجاري.
وقال المحلل بأسواق المال، أمير المنصور لـ مباشر إن المضاربين لا زالوا يتحكمون في مجريات التداول بأسواق الإمارات بشكل ملفت بالفترة الأخيرة، في ظل حالة الترقب التي تسبق النتائج السنوية للشركات.
