الاسواق المحلية

“أبوظبي” يرتفع للأسبوع الثالث بفضل “الدار” و”التجاري”

3842691

 

 

 

نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي في الارتفاع خلال الاسبوع الثالث لشهر فبراير ،مدعوماً بارتفاعات العقارات والبنوك .

وربح المؤشر خلال الاسبوع 0.91% ،بمكاسب بلغت 42.06 نقطة استطاع خلاله ملامسة مستويات الـ4700.68 نقطة بجلسة بداية الاسبوع ،ولكنه فقد معظم مكاسبه في جلسة الاثنين  بعد انهيار محادثات الديون بين اليابان ومنطقة اليورو  ،ولكن المحصلة في النهاية كانت بالاتجاه الصاعد .

وقال محللون لـ”مباشر” أن الأسواق كانت أمامها فرصة لمواصلة الصعود خاصة مع المحفزات الداخلية  اذا لم يعكر صفوها أداء الاسواق العالمية او تراجع جديد لأسعار النفط ،ولكن سيدعم أداء الاسواق في الفترة الحالية الاعلان عن نتائج شركات العقار المهمة.

ورفع من مكاسب السوق ارتفاع القطاع العقاري بقيادة “الدار العقارية” مدعوماً بالنتائج المالية السنوية ،بعد تحقيق 2.27  مليار درهم ليرتفع بنسبة 2.7% ،وقلصت تراجعات سهم “اشراق العقارية” من ارتفاع المؤشر بنسبة 4.71%.

وسجل قطاع البنوك ارتفاعاً بنحو 1.2% ،مدعوماً بسهم “بنك أبوظبي التجاري،بنسبة 5.52%،وأبوظبي الوطني بـ1.45%.

وعززت ارتفاعات “الاتصالات” من نمو المؤشر بنسبة1.32%،من خلال سهم”اتصالات” ليرتفع بنفس النسبة .

وعلى جانب أخر قلصت تراجعات “الطاقة” من الصعود بالمؤشر بنسبة 1.26% بفعل سهم”طاقة” متراجعاً بـ3.85% بعد تراجع اسعار النفط مجدداً الى دون الـ60 دولار لبرميل خام برنت.

وقال المحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي لـ”مباشر” اليوم أن  الأسواق حاولت التماسك خلال الأسبوع مما أثار  نوعاً من الارتياح لدى المستثمرين، معولين على إغلاقات جيدة خلال جلسة نهاية الأسبوع الحالي اليوم الخميس ،بعدما حاولت الاسواق الوصول لمستويات دعم هامةونفسيه ،في دبي اجتاز مستويات الـ3900 نقطة،وأبوظبي 4700 نقطة.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات إن العوامل الخارجية ستبقى المؤثر الوحيد في حركة الأسواق خلال الفترة المتبقية من الشهر الحالي، بعدما انتهى محفز النتائج المالية بإعلان معظم الشركات القيادية كل باستثناء شركة أرابتك عن بياناتها السنوية.

وربح المؤشر خلال الأسبوع الماضي بنهاية جلسة الخميس الموافق 12 فبراير نحو 18.36 نقطة مرتفعاً بهم 0.40%

وأضاف ،عيسوي أن سلوك  سلوك السوق اتسم هذا الأسبوع بالتداول الأفقى نظراً لقلة أحجام التداولات وانحسرت تداولات، ويرجع السبب إلى العامل النفسي لدي المتداولين الذين باتوا بفارغ الصبر ينتظرون اختراق مستويات دعم هامة والتى تمثل حاجز نفسي قوي لهم الآن.

وقال عيسوي،بشكل عام، مازال الإغلاق الأسبوعى للمؤشرات  مقبولاً  ففي حالة استقرار أسعار النفط عالمياً، نتوقع استمرار الأداء الأفقى للمؤشر الأسبوع القادم وسط قلة وجود المحفزات ولكن بمجرد اختراق 4000 نقطة بدبي ،و4700 بأبوظبي سيشهد السوق تحسن ملحوظ باتجاه مستويات 4250 نقطة.

وشهدت التداولات تذبذباً بالمقارنة مع تداولات الأسبوع الماضي ،حيث جرى التداول على أسهم 510.034 مليون سهم مقارنة بـ 557.22 مليون سهم ،وبقيمة 1.19 مليار درهم مقابل  990.07 مليون درهم بنهاية الاسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى