انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات الثلاثاء متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي متأثراً بعمليات جني أرباح مع اقتراب عطلة رأس السنة،والتى تسببت فى غياب قطاع كبير من المتداولين خاصة الأجانب بحسب محللون.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 2.18% الى مستويات الـ4444.06 نقطة ليفقد قرابة الـ99.11 نقطة .
قال محللون لـ “مباشر” ان الصراع بين البائع والمشتري يشهد احتداما في السوق الإمارتي خلال جلسات الاسبوع الجاري ، ولفتو الى ان الرغبة في تخفيف المراكز المالية لدى بعض المستثمريين تصطدم برغبة محافظ وصناديق في تحسن اغلاقات استثماراتهم بنهاية العام.
جرى التداول على 183.80 مليون سهم بقيمة 361.2 مليون درهم من خلال 2.927 ألف صفقة، وذلك مقابل 230.06 مليون سهم بقيمة 361.2 مليون درهم خلال تعاملات امس الاثنين.
الخبير المالي سامر الجاعوني، إن الأسواق تعرضت إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد مكاسب الجلسات الماضية، وهذا طبيعي مع الجلسات الأخيرة من نهاية كل عام.
وتوقع الجاعوني، في حديث لـ “مباشر” استمرار تعرض الأسواق الى ضغوط بيعية لإغلاق مراكز مالية مكشوفة خاصة من قبل المؤسسات، خلال الجلستين المتبقيتين من العام مع تراجع قيم وأحجام التداول نسبياً.
تركزت السيولة في أسهم البنوك بإجمالي 159.11 مليون درهم ، وذلك بعد تداولات سهم ابوظبي الوطني بنحو 87.6 مليون درهم .
عمًقت تراجعات العقار من خسائر السوق ، وانخغض القطاع بنسبة 8.02% بضغط من كافة أسهمه بصدارة “اشراق العقارية” بنسبة 10%،و قيادة “الدار العقارية “بنسبة 7.66%،وتراجع “رأس الخيمة العقارية” بنسبة 8.86%.
وزادت خسائر الطاقة من تراجع المؤشر، وانخفض القطاع بنسبة 7.98% فى ظل تراجعات لسهمي “طاقة” و”دانة غاز” بنسبة 8.24%،و7.84% لكل منهما على التوالي.
وسجل 7 بنوك خلال تعاملات اليوم تراجعاً لتهبط بالقطاع بنسبة 2.01% ،بصدارة مصرف أبوظبي الاسلامي بنسبة 5.88%،وبنك الخليج الأول بنسبة 2.94%،وبنك رأس الخيمة بنسبة تراجع 2.94%،وخففت ارتفاعات بنك أبوظبي الوطني من ارتفاع حدة التراجعات بالقطاع بنسبة 0.72%.
