الاسواق المحلية

أسهم “البنوك” تغلق بمؤشر “أبوظبي” باللون الأخضر في ظل تدني ملحوظة للسيولة

3287120

 

استطاع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي أن يعدل أوضاعه باللحظات الأخير من جلسة اليوم، ليغلق باللون الأخضر مدعوما بالأداء الإيجابي لقطاع البنوك، متجاهلا خسائر قطاع الطاقة، في حين أغلق القطاع العقاري وقطاع الاتصالات دون تغيير.

 

وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.11% عند الإغلاق، ليضيف إلى رصيده 5.54 نقطة، وصلت به إلى مستوى 5116.79 نقطة، ليعزز تواجده أعلى مستويات 5100 نقطة.

 

وكان مؤشر السوق قد شهد تراجعا نسبته 0.17% في منتصف التعاملات بخسائر بلغت 8.6 نقطة هبط بها إلى مستوى 5102.64 نقطة، في ظل أداء سلبي لقطاعي البنوك والطاقة.

 

ويرى الخبراء والمحللون أن تماسك الأسواق الإماراتية اليوم، جاء بعد عمليات البيع القوية بالجلسة الأخيرة قبل عطلة عيد الأضحى، بالإضافة لوجود بعض المحفزات الأخرى.

 

وقال مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال، طارق قاقيش، إن الأسواق أسواق المال الإماراتية قد استطاعت أن تتعافى من خسائرها السابقة، مدعومة بالأداء الإيجابي للأسواق العالمية خلال عطلة العيد.

 

وأضاف قاقيش، في حديثه لـ “مباشر” عبر الهاتف أن ارتفاع أسواق الإمارات اليوم قد جاء بعد عمليات التسييل القوية التي تعرضت لها قبل العطلة، مشيرا إلى أن إدراج شركة إعمار مولز كان ضمن عوامل الدعم خاصة في سوق دبي.

 

وأغلق قطاع البنوك وحيدا باللون الأخضر مرتفعا بنسبة 0.23%، بدعم من مكاسب أبوظبي الوطني والتجاري والإسلامي، إلى جانب رأس الخيمة الوطني والشارقة الإسلامي.

 

وأشار مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال، في حديثه لـ “مباشر” إلى أن تحسن الاقتصاد الإماراتي وموجة الاكتتابات العامة التي يتم الإعلان عنها من الحين للآخر، يمثل عامل دعم قوي لأسواق الأسهم الإماراتية.

 

وفي المقابل جاء إغلاق قطاع الطاقة بالمنطقة الحمراء متراجعا بنسبة 0.38% بضغط من سهم دانة غاز الذي أغلق على تراجع نسبته 1.45%، متجاهلا مكاسب سهم طاقة.

 

وجاء إغلاق سوق أبوظبي اليوم باللون الأخضر في تدني ملحوظ لحركة التداول، حيث بلغت كمية التداول بنهاية التعاملات 27.6 مليون سهم حققت ما قيمته 111 مليون درهم من خلال 984 صفقة.

 

وعن ضعف السيولة بالأسواق الإمارتية خلال جلسة اليوم، قال طارق قاقيش لـ “مباشر” إن عودة أسواق الإمارات من عطلة العيد مبكرا، كان له أثره السلبي على السيولة، حيث إن كثيرا من المستثمرين لم يعودوا من العطلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى