واصل المستثمر الاجنبي الغير العرب،والمتداولين العرب تأثيرهم على أداء سوق أبوظبي خلال جلسة الثلاثاء،بعد عمليات جني أرباح مبررة بجلسة الاثنين ،اسفرت على تراجع المؤشر من خلال عمليات بيع مكثفة على قطاعي البنوك والعقارات.
وأثرت تعاملات الأجانب غير العرب على الأداء العام لمؤشر سوق أبوظبي من خلال عمليات شرائية على قطاع العقارات والطاقة ،اضافة الى البنوك .
ووصلت مشتريات الأجانب 64.26 مليون درهم مقابل مبيعات بـ48.54 مليون درهم بحصيلة شراء 15.7 مليون درهم،ودعمت مشتريات العرب أداء المؤشر بالصعود باجمالي مشتريات 69.22 مليون درهم مقبل عمليات بيعية بـ61.42 مليون درهم بصافي شرائي 7.8 مليون درهم .
وقام المستثمرين الخليجيين بالشراء بـ9.9 مليون درهم مقابل بيوع بـ9.655 ألف درهم بحصيلة شراء 310.97 ألف درهم .
وفي المقابل قام المستثمرين المواطنين بعمليات بيعية بصافي 24 مليون درهم من خلال عمليات شراء بـ178 مليون درهم مقابل مبيعات بـ202 مليون درهم.
وتوجه الاستثمار الفردي للشراء مقابل توجه للبيع من قبل المؤسسات ،واشترى الافراد بنحو 222 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 217.5 مليون درهم بحصيلة شراء 4.5 مليون درهم ،وذلك من خلال مشتريات مكثفة للأجانب والعرب الأفراد.
واشترت المؤسسات بنحو 99.55 مليون درهم مقابل عمليات بيع بـ104 مليون درهم بحصيلة بيع 4.50 مليون درهم.
من جهته عزى المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات جمال عجاج ان تعاملات اليوم تعود إلى إحجام المؤسسات عن التداول بنشاط كبير، فضلاً عن عمليات التسييل التي قام بها المستثمرين الأجانب بالفترة الماضية ، والتي تعكس الرؤية غير الواضحة تجاه أدء الأسواق خلال 2015، في ضوء تعديل صندوق النقد الدولي لتوقعاته لأداء الاقتصاد العالمي.
وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه أن المستثمرين تفاعلوا مع بعض المؤثرات الخارجية والتي ظهرت في وجود انتقائية في التداول على شركات بعينها، وإن كان هناك شبه إجماع على أن نتائج الشركات للربع الأول ستحدد مسار السوق للعام الحالي، حيث يعتمد مدراء المحافظ الاستثمارية على مدى تأثر أرباح الشركات المدرجة بتراجعات اسعار النفط.
ونجح المؤشر العام في انهاء تعاملات يوم الاثنين سعند مستويات الـ4591.73 نقطة رابحاً من خلالها 65.27 نقطة بنسبة ارتفاع 1.44%،ليلامس أعلى مستوى له منذ 26 جلسة منذ جلسة 28 ديسمبر الماضى اغلق حينها عند مستويات الـ4595.95 نقطة.
