الاسواق المحلية

“الاستثمار”و”العقار”يقودا ارتفاعات “دبي”1.7%في أسبوع وسط استمرار شح السيولة

3223867

 

عززت الارتفاعات القوية لاغلب القطاعات القيادية من استقرار المؤشر العام لسوق دبي المالي في المنطقة الخضراء ، خلال تعاملات الاسبوع المنتهي في 14 اغسطس الجاري ، وقادت ارتفاعات الاستثمار القوية موجة الصعود التى سيطرت على اغلب القطاعات.

وارتفع المؤشر العام للسوق خلال الاسبوع 1.65% بمكاسب بلغت 87.3 نقطة، ليصل بنهاية جلسة الخميس إلى مستوى 4813.06 نقطة مقابل اغلاقه عند مستوى 4734.76 نقطةبنهاية تعاملات جلسة 7 أغسطس.
وغلب اللون الاخضر على إغلاقات المؤشر خلال الأسبوع، حيث جاء إغلاقه على ارتفاع 3 جلسات مقابل جلستين من التراجع .
وقادت ارتفاعات قطاع الاستثمار مؤشرات السوق بنسبة 3% مدعوما بصعود سهم “سوق دبي” بنسبة 2.44% الى مستوى 3.35 درهم،وراتفاع”بيت التمويل الخليجي” بنسبة 3.11%.
وراتفع العقاري 2.4% ،بدعم من ارتفاعات سهمى ارابتك ،واعمار، حيث ارتفع سهم “ارابتك القابضة” بنسبة 3.17% لمستوى 4.23 درهم،كما ارتفع سهم “إعمار” بنسبة 3.07% الى مستوى 10.05 درهم،وخالفهم الاتجاه سهم “دريك أند سكل” الذى انخفض بنسبة 3.5% الى مستوى 1.38 درهم.

وحقق قطاع البنوك مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 0.6%،من خلال ارتفاعات بنك دبي الاسلامى بنسبة 1.7% ،الى مستويات الـ7.81 درهم،فيما تجاهل تراجعات الإمارات دبي الوطني، السهم القيادي بالقطاع بنسبة 1.8% ليصل إلى مستوى 9.57 درهم بنهاية الأسبوع وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى الـ 9.76 دراهم.

وحذر مصرفيون من العودة إلى المضاربة في سوق العقارات وزيادة مستوى مخاطر الائتمان في البنوك قد يؤثر سلبا على الأداء العام والثقة في القطاع المصرفي في الإمارات، لافتين إلى ضرورة وجود سياسات حذرة لإدارة المخاطر تواكب خطط النمو الكبيرة في البنوك، لأن افتقاد تلك السياسات قد يؤدي إلى حدوث ضعف في نوعية أصول القطاع في المستقبل.

وبلغت مكاسب قطاع الاتصالات خلال هذا الأسبوع 0.7%، خلال ارتفاعات سهم دو إلى مستوى 5.77 درهم، متراجعا بنفس النسبة مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي، والذي كان عند مستوى 5.73 درهم.

وشهد هذا الأسبوع تراجعا ملحوظا لحركة التداول مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة الماضية، حيث بلغ إجمالي القيم خلال هذا الأسبوع 2.471 مليار درهم مقارنة بحوالي 4.4 مليار درهم فى الاسبوع الماضى ، متوسط قيم بلغ إلى حوالي 494 مليون درهم بالجلسة الواحدة لتنخفض حركة السيولة عن الاسبوع الماضى 44% .

وبلغ إجمالي كميات التداول نحو 1.394 مليار سهم مقارنة بـ1.7 مليار سهم، بمتوسط كميات بلغ 279 مليون سهم بالجلسة الواحدة خلال هذا الأسبوع بتراجع 18% .

وأرجع الخبراء والمحللين هذا الهبوط فى حركة التداولات الى حالة الترقب التي سادت الأسواق صاحبها لجوء العديد من المستثمرين الأفراد لعمليات بيع لتحقيق مكاسب سريعة وسط حالة من الترقب من قبل المؤسسات والمحافظ الاستثمارية التي أحجمت عن الدخول للأسواق بشكل مكثف انتظاراً لاستقرار السوق في حين ظهرت بعد ذلك سيولة متوسطة قامت بتجميع العديد من الأسهم القيادية للاستفادة مما رفع أسعارها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى