اتجهت تعاملات الأجانب الغير العرب والخليجيين للشراء بسوق أبوظبي المالي بنهاية جلسة الأحد ،فيما تكثُفت استثمارات العرب والاماراتيين للبيع.
وبلغت مشتريات المواطنين 137.83 مليون درهم مقابل مبيعات بـ146.4 مليون درهم بصافي بيع 8.6 مليون درهم.
واشترى العرب بنحو 42.32 مليون درهم مقابل عمليات بيعية بـ44.7 مليون درهم بحصيلة بيعية 2.4 مليون درهم.
وفي المقابل توجه الاستثمار الخليجي للشراء من خلال عمليات شرائية بـ13 مليون درهم مقابل مبيعات بـ6.6 مليوند رهم بصافي شراء 6.4 مليون درهم.
وكان المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات أكد مؤخراً لـ”مباشر” أن المستثمرين الأجانب أصبحوا الضاغط الأكبر على الاسواق الاماراتية في الوقت الحالي بعدما شهدت الأسواق خروجا أجنبيا واضحا منذ نهاية 2014.
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات جمال عجاج لـ”مباشر” ان المستثمر الأجنبي يتبع قاعدة“البيع الذي يسبق الشراء”،مشيرا الى ان المستثمر الأجنبي يسعى للضغط على أسعار الاسهم بعد الارتفاعات التى حققتها خلال العام الماضي ، لتعقب عمليات الضغط موجات شرائية مكثفة تبدأ من خلالها الأسهم رحلة صعودية جديدة.
وبلغت مشتريات المشتثمرين الغير العرب الى 31.3 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 26.7 مليون درهم بحصيلة شرائية بـ4.6 مليون درهم .
ومن ناحية فئة الاستثمار بحسب نوع المستثمر اتجه الاستثمار المؤسسي للبيع مقابل توجه للشراء للمستثمرين الأفراد .
وبلغت حصيلة الاستثمار المؤسسي 824.512 ألف درهم من خلال مشتريات بـ62.22 مليون درهم مقابل عمليات بيعية بـ63.04 مليون درهم.
واشترى الافراد بـ 162.15 مليون درهم مقابل مبيعات بـ161.33 مليون درهم بحصيلة شراء 824.5 ألف درهم.
انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي أولى تعاملات شهر فبراير داخل المنطقة الخضراء مدفوعاَ بارتفاعات قطاع العقارات والبنوك في ظل تدني لمستويات السيولة .
وارتفع المؤشر العام بأكبر نسبه له في ثلاث أسابيع ،منذ 17 جلسة تقريباً وتحديداً في جلسة 7 يناير الماضي والتي ارتفع فيها بنحو 2.61%,ليلامس مستويات الـ4552.61 نقطة مكتسباً من خلالها 95.79 نقطة بنسبة 2.15% .
