الاسواق المحلية

مؤشر دبي يسجل التراجع الثامن بأكبر خسائر يومية منذ 6 سنوات

3746758

 

أغلق سوق دبي المالي جلسة الخميس بأعلى خسائر خلال عام 2014، محققا تراجعه الثامن على التوالي، في ظل موجة حمراء اجتاحت القطاعات، بقيادة العقاري والاستثمار والبنوك.

ورفع المؤشر العام للسوق خسائره بنهاية الجلسة إلى 7.4% فاقدا 3595 نقطة، ليعود إلى مستويات نهاية يناير2014، مبددا اغلب مكاسب عام 2014.

وجاءت خسائر اليوم الخميس ، كاكبر نسبة تراجع يومي للمؤشر منذ جلسة 6 أكتوبر 2008.

وأرجع المحللون هذا النزيف إلى استمرار تدهور أسعار النفط، مع توقعات بالمزيد من الخسائر للنفط بالفترة القادمة، مما سيكون له أثره السلبي على ميزانيات الدول الخليجية خلال العام القادم.

وقال وضاح الطه المحلل الاقتصادي بأسواق الإمارات، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” إن الأجواء السلبية العالمية بسبب تدهور أسعار النفط، لا زالت تلقي بظلالها على أسواق الإمارات، في ظل عدم وضوح الرؤية وغياب المحفزات.

وجاءت مستويات السيولة قريبة من مستويات أمس الأربعاء، لتصل قيم التداول عند الإغلاق إلى 1.12 مليار درهم مقابل 1.13 مليار درهم بجلسة الأربعاء.

وجاء الضغط الأكبر على السوق من قبل قطاع الاستثمار الذي تصدر القطاعات الخاسرة بتراجع نسبته 9.5% في ظل تراجع سهم دبي للاستثمار بالحدود الدنيا، بنسبة 10% هبط بها إلى مستوى 2.160 درهم.

وأغلق قطاع العقارات متراجعا 7.85% في ظل خسائر جماعية لأسهم القطاع بصدارة إعمار وأرابتك وإعمار مولز التي فقدت 9% و7.76% و5% من قيمتها على الترتيب.

وأضاف وضاح الطه، في حديثه لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية أصبحت أكثر حساسية تجاه العوامل الخارجية بعد الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة، خاصة في دبي.

وأشار إلى أن الأسواق في أشد الحاجة خلال الفترة الحالية لوجود محفزات محلية حقيقة تستطيع انتشالها من هذه الخسائر ووقف النزيف.

وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 7.2% بنهاية التعاملات بضغط من خسائر الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 9.8% و9.1% على التوالي.

ونجا سهم تكافل الإمارات وحيدا، بارتفاع نسبته 1.25% صعد بها إلى مستوى 0.810 درهم، إلى جانب إغلاق دبي التجاري ومصرف عجمان دون تغيير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى