محللون: فك الارتباط والسعودية يدفع السوق الإمارتي لمواصلة الصعود

قال محللون ان تفاؤل السعودية فيما يتعلق بأسعار النفط خلال العام 2015، سيواصل انعكاسه على اسواق الإمارات خلال الجلسات القادمة ، ولفتو الى انه من المتوقع ان تستمر موجة الصعود والتى من الممكن ان يتخللها عمليات جنى أرباح هادئة .

أنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات جلسة يوم الأحد مرتفعاً مدعوماً بكافة القطاعات وسط اختفاء للون الأحمر ،ونجح المؤشر العام لسوق العاصمة ابوظبي في تسجيل ثالث ارتفاعاته بنهاية التعاملات ، مغلقا عند أعلى مستوياته خلال أسبوعين .

وكشفت إحصائية لـ”مباشر” عن تسجيل بورصتي الامارات بسوقيها دبي وأبوظبي مكاسب سوقية بنهاية اولى تداولات الأسبوع بلغت قيمتها حوالي 10 مليار درهم اى مايعادل (2.7 مليار دولار) .

قال الرئيس التنفيذي لـ”ثينك” للدراسات المالية فادي الغطيس ان الشئ الايجابي في السوق هو التركيز على عدة أسهم وليس سهم بعينه ،مما أدى الى ارتفاع متنوع لكافة القطاعات مما أعطى توازن وطمأنينة للمستثمرين مما يعطي اشارة بتعافي السوق ومواصلة الصعود.

وقال الغطيس لـ”مباشر” أن الارتباط الغير مبرر مع الاسواق العالمية بدأ بالتلاشي مما حقق حالة من الانتعاشة لدى المتعاملين ، رغم تراجع أسعار النفط تزامنا مع انخفاض تعاملات الاجانب بالتزامن مع موسم الأعياد.

وقال مدير التداول بشركة “دلما” للوساطة ،ان الاسهم  دخلت في رحلة الصعود والتى بدأتها منذ جلسة الأربعاء الماضي،استطاعت من خلالها تعويض جزء كبير من خسائرها ببداية ديسمبر على خلفية تراجع أسعار النفط.

وقال مهدي أن ان الاداء الايجابي للسوق السعودي بنهاية تعاملات الخميس والأحد والذي جاء بعد موازنة حددت سعر النفط  حول 75 دولار سيواصل انعاكسه على السوق الإمارتي خلال الجلسات القادمة.

وقال مدير التداول بشركة “دلما” ان المستثمر الأجنبي  بدأ يغيب بشكل ملحوظ خلال التعاملات السابقة بسبب موسم الاعياد،وأضاف ان الشئ الايجابي  تخطي التداولات بسوق دبي حاجز المليار درهم دون تداولات الأجانب، واستمرار الزخم في سوق ابوظبي.

وأضاف وائل مهدي ان اتجاه الاماراتيين من المتوقع ان يستمر صوب الشراء وسط عمليات دخول ذكية من قبل الأفراد وذلك لأخذ مراكز مالية سعرية جديدة ممايعطيهم فرصة لتعويض خسارتهم الماضية فى ظل غياب المستثمر الأجنبي.