الاسواق المحلية

مُقابلة- “سيراميك رأس الخيمة” تستثمر 300 مليون درهم خلال 2015

3888214

 

 

 

قال عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، إن شركته تعتزم استثمار نحو 300 مليون درهم خلال عام 2015 بهدف زيادة طاقتها الإنتاجية مع استكمال التوسعات في أسواق الإمارات والهند وبنجلاديش.

وأضاف مسعد، في مقابلة مع “مباشر”، أن الشركة استثمرت نحو 282 مليون درهم خلال 2014، وتسعى  لزيادة استثماراتها بما يقارب 10% خلال 2015.

وتعتبر سيراميك رأس الخيمة، أحد أكبر شركات إنتاج الأرضيات والسيراميك في العالم، إذ تصل قدرتها الإنتاجية العالمية إلى 117 مليون متر مربع من بلاط السيراميك والبورسلين سنوياً، و4.6 ملايين قطعة من أطقم الحمامات و24 مليون قطعة من أدوات المائدة.

وأشار مسعد، أن الشركة تسعى نحو زيادة الطاقة الإنتاجية للأدوات الصحية في السوق الإماراتية بإضافة 600 ألف قطعة خلال عام 2015، لتصل إلى 3.3 ملايين قطعة بنهاية عام 2015، وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية حالياً للأدوات الصحية في الإمارات إلى 2.7 مليون قطعة وتمثل 70% من إجمالي الطاقة الإنتاجية.

وأضاف أن سيراميك رأس الخيمة تسعي أيضا إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الهند بنحو 400 ألف قطعة هذا العام لتصل إلى مليون قطعة سنوياً، ومضاعفة طاقة مصنع بنجلاديش لتصل إلى 30 ألف متر مربع من البلاط يومياً.

وكان مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة في بنجلاديش قد وافق في وقت سابق على التركيز على زيادة قدرات الشركة  في مجالات إنتاج البلاط والأدوات الصحية في البلاد، ويجري العمل بهذا التوسع حاليًا، وسيتم الانتهاء منه في العام 2015.

وقال عبدالله مسعد في تصريحات سابقة أن سيراميك رأس الخيمة ستعلن عن خطة توسع في أنشطة الأدوات الصحية في دولة الإمارات في الربع الأخير من 2014 بعدما خصصت حوالي 40 مليون دولار لتطوير الإنتاج في الهند وبنجلادش وتحسين التكنولوجيا في المصانع.

الأنشطة غير الأساسية

قال الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة لــ “مباشر”، أن الشركة تسعى إلى تطبيق خطط للتخلص من أو تقليص بعض الأنشطة غير الرئيسية أو الأصول التي تواجه مشكلات إنتاجية كأنشطة قطاع المقاولات في المقاولات وغيرها من الأنشطة الأخرى، وتتضمن وحداتها التابعة فندقاً وشركة مقاولات للأعمال الميكانيكية والكهربائية وشركة مرافق بحسب بيانات الشركة لعام 2014.

وتوقع مسعد حصول “سيراميك رأس الخيمة” على الموافقات المالية والتنظيمية من الجهات المعنية السوادنية على بيع وحدتها التابعة “سيراميك رأس الخيمة السودان” خلال الأسبوع المقبل، وأضاف أن الشركة واجهت مشكلات أثرت على إنتاجها خلال الفترة الماضية مما كبدها خسائر تشغلية في السوق السودانية.

وأعلنت الشركة في وقت سابق أنها تدرس بيع حصتها في شركة “سيراميك رأس الخيمة بالسودان”، لتجنب المشاكل التشغيلية المتعلقة بالواردات من المواد الخام وقطع الغيار ووقف المزيد من الخسائر المالية الناجمة عن خسائر التضخم الجامح وصرف العملات الأجنبية.

وبلغت خسائر “سيراميك رأس الخيمة السودان” التي تقوم على البيانات المالية الموحدة 42 مليون درهم بنهاية عام 2014.

وأشار إلى أن بيع شركة “راك فارما” للأدوية الموجودة في بنجلاديش جاء بعد أن عانت أيضاً من الخسائر، لذلك كان من المنطقي من المنظور التجاري عرضها للبيع.

وأعلنت شركة سيراميك رأس الخيمة بنغلاديش في أواخر ديسمبر الماضي عن بيع الشركة التابعة لها “راك فارما” العاملة في مجال الأدوية لشركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” بقيمة 9.5 ملايين دولار.

وكانت “سيراميك رأس الخيمة بنغلاديش” تمتلك حصة 55% في “راك فارما”، ووافقت على بيع حصتها فيها بالكامل، ضمن صفقة تشمل بيع 77.5٪ من أسهم “راك فارما” بمبلغ 9.5 ملايين دولار، لمساهمي الأقلية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، أن الشركة تعتزم التخارج من مصنعها في الصين لوقف الخسائر والتركيز على أسواق أخرى، لافتاً أن الأمر لا يزال قيد المناقشة من مجلس الإدارة.

وأضاف مسعد، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الشركة تفكر في بيع مصنع إيران في تأثيرات التضخم المفرط هناك، أن هذا غير وارد في الوقت الحالي.

الأسواق الرئيسية

قال عبدالله مسعد، إن أسواق مجلس التعاون الخليجي تعتبر من الأسواق الرئيسية للشركة وخاصة السوق السعودي، لافتاً إلى أن الشركة تسعى لزيادة حجم مبيعاتها لدول مجلس التعاون من 38% في 2014 إلي 50% خلال عام 2015.

وأضاف أن الشركة تنظر باهتمام إلى أسواق جنوب شرق آسيا، وتسعى إلى زيادة حجم صادراتها إلى تلك الأسواق لاستيعاب الزيادة الإنتاجية في مصانع الهند وبنجلاديش.

وأشار مسعد، إلى أن الشركة تملك كذلك حصة جيدة في الأسواق الأوربية خاصة في البلاط وأطقم الحمامات، لافتاً إلى اعتزامها زيادة حصتها السوقية في الأسواق الإفريقية.

فرص للتوسع

وقال مسعد إن الشركة تبحث دائماً عن أية فرص للتوسع خاصة في منطقة الخليج، سواء عن طريق الاستحواذ أو إنشاء مصانع جديدة بشرط خدمة أهدافها لزيادة الطاقة الإنتاجية وتوافر المواد الخام الاولية وضمان الحصول  على الغاز اللازم بأسعار جيدة.

ورد مسعد على سؤال عن نية الشركة للقيام باستحواذات جديدة، وقال إن الشركة لا تسعى لاتمام أية استحواذات في الوقت الحالي، ولكنها تسعى للتركيز على اتمام خطط زيادة طاقاتها الإنتاجية من خلال تطوير خطوط الإنتاج الخاصة بمصانعها.

وحول تمويل توسعات الشركة، قال الرئيس التنفيذي لسيراميك رأس الخيمة، إن الخيار الأفضل حالياً في التمويل هو استغلال الفوائض الذاتية بجانب الاعتماد على التمويل البنكي، مشيراً إلى أن إجمالي مديونيات الشركة للبنوك بلغ 1.4 مليار درهم بنهاية عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى