أقفل المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة اليوم الاثنين، على ارتفاع بعد جلسة تراجع ماضية، مدعوماً بارتفاعات العقاري والبنوك.
وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.65%، رابحاً من خلالها 29.74 نقطة إلى مستويات الـ4614.22 نقطة، بفضل ثلاثة من أسهم البنوك والدار العقارية.
وارتفعت مستويات التداول مقابل جلسة أمس الأحد لتصل إلى 75.31 مليون سهم، مقابل 63.17 مليون سهم، تم التداول عليها بجلسة الأحد، وبقيمة 236.36 مليون درهم، مقارنة بـ142.23 مليون درهم في الجلسة الماضية.
وقال محللون إن الأسواق الإماراتية ما زالت تحافظ على مستويات الدعم القوية التي نجحت في الوصول إليها، إلا أنها تحتاج لمحفزات جديدة للبقاء أعلى تلك المستويات، ولتحفيز القوى الشرائية.
وزاد قطاع العقاري بنسبة 1.36% مدفوعاً بنمو لسهم الدار العقارية بنسبة 1.8%، فيما قلصت تراجعات “إشراق العقارية” من مكاسب القطاع بنسبة تراجع 1.27%.
ودعمت ارتفاعات البنوك من مكاسب السوق بنسبة 0.87%، بفضل من ثلاثة بنوك تصدرهم الخليج الأول بنسبة 1.33%، وأبوظبي التجاري بنسبة 1.02%، وأبوظبي الوطني بمقدار 0.46%.
وكان قطاع السلع الاستهلاكية الأكثر ارتفاعاً بنسبة 2.75%، من خلال سهم “أغذية” بنسبة 3.06%، وسهم فودكو بنسبة 1.39%.
وكان قطاع الصناعة الأكثر تراجعاً اليوم بنحو 1.02%، بفعل سهم الشارقة للأسمنت بنسبة 2.8%، وأسمنت رأس الخيمة بنحو 2.20%.
وفي المقابل قلصت تراجعات الطاقة من مكاسب المؤشر بنحو 0.45%، بضغط من سهم “طاقة” ليهبط بنسبة 1.41%.
وهبط قطاع الاستثمار بنسبة 0.38%، بفضل “الواحة كابيتال” بنفس النسبة.
وتصدر قطاع البنوك قائمة الأنشط تداولاً من جهة القيمة بنحو 104.32 مليون درهم، من خلال بنكي الخليج الأول وأبوظبي التجاري بنحو 48 مليون درهم، و32 مليون درهم لكل منهما على التوالي، فيما كان سهم “الدار العقارية” الأنشط تداولاً على صعيد الأسهم بنحو 83 مليون درهم.
وقال رامي رشاد، رئيس قسم التوصيات الفنية بشركة مباشر الإمارات، إن إغلاقات الأسواق الإماراتية جاءت سلبية أمس إلى حد ما، ولكن المؤشرات ما زالت تتحرك في الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط، وباتجاه عرضي على المدى طويل الأمد.
وأكد “رشاد” في حديثه لـ”مباشر” أن التحدي أمام سوق دبي في المرحلة القادمة هو المحافظة على مستويات الـ4 آلاف نقطة، وفي حالة الحفاظ على تلك المستويات ستشهد الأسواق موجة ارتدادية مرة أخرى.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة الأحد، بداية الأسبوع، على تراجع بعد ارتفاعات دامت لخمس جلسات، بفعل هبوط القطاعات القيادية تصدرها البنوك والعقاري.
