الاسواق المحلية

“أبوظبي” يتراجع بأكبر وتيرة أسبوعية في شهرين ونصف

4087277_1024

 

 

 

سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في الأسبوع الأخير لشهر مايو أكبر تراجع له منذ شهرين ونصف ،بفعل تراجعات قطاع العقارات والبنوك

وانخفض المؤشر بنسبة 2.88% الى مستويات الـ4516.56 نقطة ،ليفقد من خلالها 134.10 نقطة .

وارتفعت مستويات اسيولة هذا الأسبوع لتصل الى 1.188 مليار درهم مقابل 1.034 مليار درهم في نهاية الأسبوع الماضي بزيادة 8.12%، فيما انخفضت أحجام التداول لتصل الى 308.738 مليون سهم مقارنة بـ392.959 مليون سهم الأسبوع المنصرم.

وهبط بالمؤشر قطاع العقارات بنسبة 8.22%،من خلال سهم “الدار العقارية” بنحو 8.42%،بالاضافة الى سهم “اشراق العقارية” بنسبة 6.17%،وهبط رأس الخيمة العقارية بنسبة 8.82%.

وسجل قطاع البنوك تراجعا خلال الأسبوع بنسبة 2.9%،بفعل هبوط أبوظبي الوطني بنسبة 5.86%،و أبوظبي التجاري بنسبة 4.75%،وبنك الخليج الاول بنحو 3.3%.

وفي المقابل سجل قطاع الطاقة ارتفاعاً بنسبة 0.92%،من خلال سهم ” أبوظبي الطاقة” بنسبة 2.82%.
وانخفض الاتصالات بنحو 1.7% من خلال سهمه “اتصالات” مرتفعاً بنفس النسبة.

وارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 3.54%،من خلال سهم “الواحة كابيتال” بنفس النسبة .

وتصدر قطاع البنوك بنحو 784.66 مليون درهم ،من خلال تداولات سهم بنك “أبوظبي التجاري” بنحو 551 مليون درهم من خلال تداولات السهم اليوم،و”بنك الخليج الأول” بنحو 137 مليون درهم.

وقال فادي الغطيس الرئيس التنفيذي لـ”ثنك” أنه بالرغم من عمليات الشراء الفعلية للسوق اليوم الا أنه كان هناك توجه للبيع من قبل بعض المحافظ وخاصة في جلسة ماقبل الإغلاق .

وأكد الغطيس أن الأسواق لازالت تتداول في مستويات هابطة ،وعليها اخترام تلك النقاط الحالية لكن بعد التحرك بشكل أفقي بأحجام تداول ضعيفة ثم تعاود الأرتداد مرة أخرى بأحجام تداول عالية.

وأضاف لـ”مباشر” : أن تراجعات الأسواق هذا الاسبوع جاء بعضها من خلال المخاوف من أزمة اقتصادية جديدة في أوروبا مع تزايد التوقعات بخروج اليونان من منطقة اليورو، وهبوط النفط مجدداً .

وقلل الغطيس من تأثيرات المخاوف من تفاقم الأزمة اليونانية، مضيفاً: “أسواقنا المحلية منذ فترة وهي تعاني ضعف السيولة، بسبب عدم وجود محركات أساسية تدفع المستثمرين نحو ضخ مزيد من السيولة.

وأفاد بأن الأسواق قد تواجه ضغطاً جديداً الأسبوع المقبل مع عودة التداولات على سهم أملاك بعد أكثر من 7 سنوات من التوقف في سوق دبي، مما سيجعل سوق دبي في حالة من التذبذب الذي قد يستمر لفترة، مضيفاً أن الهدوء سيكون سمة التعاملات خلال شهر يونيو المقبل مع دخول شهر رمضان والإجازة الصيفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى