“أبوظبي” يرتفع في أسبوع بفضل العقار والطاقة
شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال، الأسبوع الأخير لشهر أبريل، ارتفاعاً مدعوماً بارتفاعات القطاعات القيادية بصدارة الطاقة والعقار.
وارتفع المؤشر العام بنسبة بلغت نسبته 0.33% بمكاسب 15.37 نقطة ليصل إلى مستويات الـ 4647.12 نقطة.
وتراجعت مستويات التداول خلال، الأسبوع، لتصل إلى 1.123 مليار سهم، مقارنة بـ1.287 مليار سهم، وبقيمة 1.558 مليار درهم، مقابل 2.39 مليار درهم بنهاية، الأسبوع الماضي.
وقال المُحلل بأسواق المال، طارقة عيسوي، إن أداء الأسواق بشكل عام، لازال إيجابياً ولكننا وصلنا عند مرحلة انتقالية جديدة، للسوق كما أن الصعود الحاد للسوق يكون مرهب نوعاً ما.
وأضاف “عيسوي” أنه يجب مراقبة الأسواق في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه إذا تم اجتياز مستويات المقاومة الحالية بنجاح، خلال الأسبوع القادم، سوف يفتح الطريق لمزيد من الصعود باتجاه مستويات 4700 نقطة لسوق دبي، و5200 لسوق أبوظبي، أما إذا لم تتمكن الأسواق اجتيازها، فربما سيقرر المستثمرون جني الأرباح تطلعاً لإعادة بناء مراكز جديدة.
وكان المؤشر العام سجل تراجعاً في، الأسبوع الماضي بنحو 0.52%.
وزاد قطاع الطاقة بنحو 5.37%، من خلال ارتفاعات “دانة غاز” بنسبة 8.51%، وقلصت تراجعات سهم طاقة من مكاسب القطاع بنحو 1.33%.
وسجل العقاري ارتفاعات بلغت 0.93% من خلال مكاسب “إشراق العقارية” بنسبة 5.10%، ورأس الخيمة العقارية “بنحو 4.2%، وبصدارة”منازل” بنسبة 15%.
وارتفع قطاع البنوك بنحو طفيف خلال الأسبوع بنسبة 0.05%، من خلال مكاسب أبوظبي التجاري مرتفعاً بنسبة 1.77%، والخليج الأول بنسبة 0.66%، فيما قلصت خسائر كل أبوظبي الوطني والتجاري الدولي من مكاسب القطاع بنحو 5.12% ، و7.43% لكل منهما على التوالي، بالتزامن مع الإعلان عن النتائج المالية للربع الأول.
وتصدر قطاع السلع الاستهلاكية الارتفاعات خلال، الأسبوع، بنسبة 6.95%، من خلال مكاسب “مجموعة أغذية” بنسبة 7.5%.
وعلى صعيد التداولات استحوذ قطاع العقارات على نشاط التداول بنحو 67.13%، بقيمة 1.044 مليار درهم من خلال نشاط سهم إشراق العقارية بنسبة 594.25 مليون درهم.
وقال “إيهاب رشاد “، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر تريد”، إن المكاسب التي تحققت بالفترة الماضية، قد ساعدت الأسواق على استرداد الثقة، بشكل كبير، وهو ما ظهر جلياً في تحسن مستويات السيولة في السوقين.
وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية ، لـ”مباشر”، إن الأسواق لا تزال في حاجة إلى حجم أكبر من السيولة؛ لكسر مستويات المقاومة الحالية.
وأوضح “عجاج” أن المضاربين هم الذين يسيطرون على الأسواق في المرحلة الحالية، في حين يتوارى الاستثمار المؤسسي إلى حد كبير، مضيفاً أن نتائج الربع الأول التي أعلنتها بعض الشركات جاءت ضمن توقعات السوق، ولم تشهد أية مفاجآت حتى الآن.