ارتفع اداء المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع الأول لشهر يونيو ،مدعوماً بأدء القطاعات القيادية بصدارة العقارات.
وارتفع المؤشر بنحو1.56% ليربح خلال خمس جلسات 70.67 نقطة الى قيمته بوصوله لحاجز الـ458.7.23 نقطة .
وعلى صعيد التداولات شهدت تباين خلال هذا الاسبوع ،حيث ارتفعت أحجام التداول في مقابل تراجع لقيمة التداولات لتصل الى 995.88 مليون درهم مقابل 1.19 مليار درهم لتنخفض السيولة بنسبة 16.3% ،وبأحجام تداول وصلت الى 553.6 مليون سهم مقارنة بـ314.62 مليون سهم.
ورفع من مكاسب السوق خلال الأسبوع قطاع العقارات بنحو 5.98% من خلال سهم الدار العقارية مرتفعاً بنسبة 4.6%،واشراق بنحو 2.63%.
وزاد البنوك بنحو 1.13% بدفعه من ارتفاعات الخليج الأول والوطني بنحو 4.1%،و2.87% لكل منها على التوالي،مقابل تراجعات لأبوظبي التجاري و الإسلامي بنحو 3.67%،و0.78% لكل منهما على التوالي.
وحقق قطاع الطاقة ارتفاعات بنحو 2% من خلال سهمه طاقة مرتفعاً بمقدار 1.37%.
وفي المقابل انخفض قطاع الاتصاالات بنسبة 0.43% من خلال سهمه اتصالات .
وقال المحلل المالي وضاح الطه إن أسعار الأسهم بأسواق الإمارات باتت عند مستويات جذابة، لكنه شكك في استمرار الصعود في ظل تحديات كبيرة تواجهها الشركات المدرجة للإفلات من تقلبات أسعار النفط وارتفاع الدولار.
واعتبر الطه السيولة المتدنية التي تعانيها الأسهم المحلية تشير إلى عدم رغبة لدى المتعاملين في الإقبال على الأسواق، وربط صعود الأسهم بشكل مستمر.
ونصح الطه بالتريث في الدخول مهم بالفترة الحالية، خصوصاً مع اقتراب موسم الإجازات، وشهر رمضان الذي يتسم بالهدوء في التداولات.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن احتمالية التراجع بأسواق الإمارات لا تزال واردة، في ظل عدم وجود محفزات حقيقية، رغم أن الأسعار مغرية، ولكن عند تدني السيولة تصبح التوقعات بالتراجع واردة.
وكان المؤشرسجل في الأسبوع الأخير لشهر مايو، أكبر تراجع له منذ شهرين ونصف، بفعل تراجعات قطاع العقارات والبنوك، وانخفض المؤشر بنسبة 2.88% إلى مستويات الـ4516.56 نقطة، ليفقد من خلالها 134.10 نقطة.
