قال “ستيفان كيلينجر”، الخبير السياحي ورئيس منتجع “مازاغان” السياحي أن المملكة المغربية تقوم بتعاونات ترفع من معدلات الزوار من منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والخليج بصفة خاصة ،بحسب تقرير “ماركيت ريسيرتش” الدولي.
وأضاف ” كيلينجر”،في بيان تلقت “مباشر” نسخة منه أن الإمارات وسعت رحلاتها الجوية إلى المغرب، رداً على تزايد الطلب العربي على وجهات سياحية عربية شاطئية لقضاء الإجازات.
وقال: “إن التعاون القائم بين دول منطقة الخليج والمغرب، شجع الكثير من العائلات الخليجية أن يجدوا في المغرب وجهتهم السياحية البديلة عن وجهات كثيرة كانوا يقضون فيها فترة الصيف.
وأضاف أن الكثير من العائلات في هذا المكان من العالم تفضل زيارة بلد عربي في اجازاتهم بدل الذهاب إلى دول أجنبية، وهو ما نتوقع أن يساهم في تحقيق الرقم المتوقع لأعداد الزوار المقدر بـ 12.7 مليون زائر إلى المغرب بحلول العام 2018”.
وتابع “كيلينجر”: “نتوقع توافداً مطرداً من الزوار الخليجيين في الفترة القادمة، وإن المملكة تستفيد من زيادة مستويات الاستثمارات الأجنبية فيها، ونحن نتوقع أن نرى نمواً صحياً في صناعة السياحة والمرافق المرتبطة بها مع استمرار المغرب في اجتذاب أعداد أكبر من الزوار من أسواق مختلفة”.
ولا يزال السوق الخليجي يعد سوقاً جديداً نسبياً بالنسبة للمغرب، وعلى الرغم من ذلك فإن معدلات انفاق الخليجيين في المغرب عالية وتتخطى جنسيات أخرى بالنسبة للمعدل العام السنوي.
وقال “كيلينجر”: “استقطبت المملكة حوالي 10.2 مليون سائح في العام 2014. وعلى الرغم من عدم وجود احصائية دقيقة لأعداد الخليجيين إلى المغرب، ولكننا نؤكد بأن عملياتنا على الأقل شهدت اقبالاً استثنائياً من الخليجيين مؤخراً”.
