الاسواق الاماراتية والقطرية تنتظر غداً تفعيل قرار الترقية وسط تراجع ملحوظ للمؤشرات
تنتظر الاسواق الاماراتية والقطرية موعداً فاصلاً فى تاربخها ،وهو انضمامها الى مؤشرات الاسواق الناشئة والتي تصدرها S&P DOW JONES ،وذلك بعدما استطاعت خلال السنوات الماضية، إقناع المؤسسات الدولية بأنها أصبحت أسواقاً ناضجة بما يكفي، بعد أن تمكنت من تحقيق الشروط اللازمة لذلك، وهذا الأمر هو ما دفع مؤسسة “مورغان ستانلي” إلى ترقية هذه الأسواق من فئة الأسواق المبتدئة إلى فئة الأسواق الناشئة عام 2013،وضمها فعلياً لتصبح مكوناً من مكونات مؤشر “مورغان ستانلي للأسواق الناشئة”.
وهذه الأسباب نفسها أيضاً هي التي دفعت مؤسسة “ستاندرد آند بورز” مؤخراً إلى ترقية أسواق المال الإماراتية إلى رتبة الأسواق الناشئة، مع منحها وزناً مهماً ضمن مؤشرها الخاص بالأسواق الناشئة، وهو مؤشر “بي إم إي”.
وكانت ستاندرد اند بورز قد قررت في اكتوبر الماضي تعديل تصنيف الدولتين إلى أسواق ناشئة وذلك عقب مشاورات مع العملاء، حيث جاءت هذه الخطوة بعد القرار الذي اتخذته الشركة المنافسة MSCI لمؤشرات الأسهم.
وقامت MSCI المنافسة بتعديل تصنيف قطر والإمارات إلى وضع السوق الناشئة في نهاية مايو الماضي.
اما بالنسبة لأوزان الدول فقد ذكرت S&P إن قطر ستسجل وزنا قدره 0.9% على مؤشر BMI للأسواق الناشئة في حين ستسجل الإمارات وزنا قدره 1% ، مقارنة بوزن الصين البالغ 24%ووزن البرازيل البالغ 11.3%.
واعتبر المحللون أن هذا القرار، يعتبر خطوة مهمة تمثل اعترافا من قبل المؤسسات العالمية بما تم إنجازه في أسواق الدولة على مدى السنوات الثلاث السابقة للترقية من تطوير لبنية السوق المحلية.
وسوف تنعكس الآثار الإيجابية لهذا القرار على سوقي الإمارات، متمثلة في التعريف بأسواق الدولة على المستوى العالمي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك لما يتضمنه قرار الترقية، من تعريف بأبرز الشركات المدرجة في الأسواق، وخاصة تلك الشركات المفتوحة لمساهمات الأجانب.
وترقية أسواق المال الإماراتية إلى أسواق ناشئة، يعتبر في حد ذاته نجاحا كبيرا، بعد بذل الجهود المسببة في هذا النجاح، والمؤهلة لهذه الترقية، فسوف تنجي أسواق الإمارات الكثير من ثمار النجاح بعد الانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، وستكون محط أنظار المراقبين والمحللين، وستكون أكثر جذبا لرؤوس الأموال الأجنبية.
أنهى المؤشر العام لسوق العاصمة أبو ظبى المالى تداولات جلسة بداية الإسبوع –الأحد- داخل المنطقة الحمراء متخلياً عن حاجز 5200 نقطة متأثراً بالتراجعات الجماعية للقطاعات فيما عدا الصناعة.
وهبط المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.49% إلى 14136.18 نقطة متراجعاً عند أعلي مستوياته منذ التدشين خاسرا 214.3 نقطة مقارنة باغلاق الخميس عند 14350.5 نقطة .
كما اختتم مؤشر سوق دبي تعاملاته متراجعاً ليتحول للون الأحمر ،بعدما شهد المؤشر فى الدقائق ارتفاعا ملحوظاً مروراً بمنتصف التعاملات.
واغلق المؤشر متراجعاً بنسبة 0.19% فاقداً 9.48 نقطة عند مستويات الـ5088.34 نقطة .