التنمية الاقتصادية: الاقتصاد الإسلامي بدبي يمثل منظومة متكاملة
قال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي إن إماراة دبي، وفي إطار تنويع اقتصادها، اضافت قطاع الاقتصاد الإسلامي من خلال منظومة متكاملة، تشمل عدة مجالات منها مركز للتمويل الإسلامي، وتسويق المواد الغذائية الحلال، ووجهة رئيسية للسياحة العائلية، ومركز رئيسي للفن والتصميم الإسلامي.
وأضاف القمزي، في كلمته أمام قمة مجالس الأجندة العالمية بدبي، أن استضافة معرض إكسبو العالمى 2020، تعزز من نظرة مجتمع الأعمال المحلي والمستثمرين الدوليين الحاليين والمحتملين لدبي، ويؤكد بأن دبي لديها القدرة على تنظيم المشاريع الكبرى كما فعلت على مدى عقدين تقريبا. وسيشكل استضافة المعرض فرصة استثنائية للاحتفال بثقافات وشعوب العالم، والمساهمة في تنمية هذه المنطقة.
وأشار ـ بحسب بيان صحفي حصلت عليه “مباشر” ـ إلى أن الإمارة تسعى من خلال رؤية دبي السياحية 2020، إلى مضاعفة أعداد السائحين إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020، ورفع المساهمة السنوية لقطاع السياحة في الاقتصاد المحلي لدبي إلى 300 مليار درهم.
كما أوضح أن رؤية حكومة تهدف دبي لدمج التكنولوجيا مع حياة الناس بغرض تحسينها. وكدليل على هذا التوجه، أود أن أشير إلى أن الحكومة شرّعت إطاراً جديداً للتعامل بين العملاء والحكومة، على غرار أسلوب إدارة علاقات العملاء المتبع في قطاع الشركات الخاصة.
وفي هذا الإطار، أطلقت دبي أيضاً مبادرة الحكومة الذكية، المتمثلة في جعل الإمارة أذكى مدن العالم، وذلك عبر تطبيق 100 مبادرة مستهدفة و1000 خدمة ذكية، والتي من شأنها تطوير خدمات منافسة عالميا ومستدامة وذكية، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحياة في دبي.
وخلال عملية العصف الذهني لدولة الإمارات من أجل عالم أفضل، ظهرت جهود دبي لتعزيز مكانة الإمارات كنموذج للدولة الاتحادية التي تمثل الاستقرار والتنمية المستدامة، حيث تهدف إنجازاتنا للمساهمة في إحداث تغييرات إيجابية في المنطقة وحول العالم.
ولا شك أن استضافتنا مرة أخرى لقمة مجالس الأجندة العالمية في دبي، رسالة واضحة للعالم، بأننا ملتزمون بالمشاركة في التصدي للتحديات العالمية، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى مواصلة العمل على بناء شراكات مبتكرة للتقدم العالمي.