بورصة الامارات وقطر تنضم اليوم لمؤشر “S&P” للأسواق الناشئة … وتوقعات باستثمارات أجنبية جديدة
تنضم اليوم الأثنين بورصتي قطر والإمارات لمؤشر “ستاندرد آند بورز” للأسواق الناشئة . وذلك بعدما استطاعت تلك الأسواق الخليجية خلال السنوات الماضية، إقناع المؤسسات الدولية بأنها أصبحت أسواقاً ناضجة بما يكفي، بعد أن تمكنت من تحقيق الشروط اللازمة لذلك، وهذا الأمر هو ما دفع مؤسسة “مورغان ستانلي” إلى ترقية هذه الأسواق من فئة الأسواق المبتدئة إلى فئة الأسواق الناشئة عام 2013،وضمها فعلياً لتصبح مكوناً من مكونات مؤشر “مورغان ستانلي للأسواق الناشئة”.
وقالت مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني الأسبوع الماضي أنها ستحذف بورصة قطر رسميا من المؤشرات المبتدئة وترفعهما إلى الأسواق الناشئة. وأوضحت ستاندرد آند بورز في بيان أن “التغييرات الرئيسية هذا العام لمؤشرات بي.إم.آي العالمية التي تصدرها ستاندرد آند بورز هي إعادة تصنيف اليونان إلى سوق ناشئة من سوق متقدمة، وتعديل تصنيف قطر والإمارات إلى وضع السوق الناشئة من سوق مبتدئة”. وكان قرار ستاندرد آند بورز بتعديل تصنيف الدول الثلاث إلى أسواق ناشئة قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب مشاورات مع العملاء. وجاء بعد خطوات مماثلة اتخذتها منافستها إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسهم.
وسوف تنعكس الآثار الإيجابية لهذا القرار على سوقي الإمارات، متمثلة في التعريف بأسواق الدولة على المستوى العالمي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك لما يتضمنه قرار الترقية، من تعريف بأبرز الشركات المدرجة في الأسواق، وخاصة تلك الشركات المفتوحة لمساهمات الأجانب.
وتوقع خبراء ماليون أن يشهد سوق المال القطري والإمارتي تزايد كبير من الاستثمارات الأجنبية بالعام 2014، مع الترقية الثانية للبورصة المحلية إلى مصاف الأسواق الناشئة.
وقال الخبراء في تصريحات لـ”مباشر”إن الاستثمارات الأجنبية في السوقين في تطور مستمر بعد أن نجحت إدارة البورصتين في إحراز تقدم ملحوظ وملفت خلال الفترة الماضية “.
وكانت ستاندرد اند بورز قد قررت في اكتوبر الماضي تعديل تصنيف الدولتين إلى أسواق ناشئة وذلك عقب مشاورات مع العملاء، حيث جاءت هذه الخطوة بعد القرار الذي اتخذته الشركة المنافسة MSCI لمؤشرات الأسهم.
وترقية أسواق المال الإماراتية إلى أسواق ناشئة، يعتبر في حد ذاته نجاحا كبيرا، بعد بذل الجهود المسببة في هذا النجاح، والمؤهلة لهذه الترقية، فسوف تنجي أسواق الإمارات الكثير من ثمار النجاح بعد الانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، وستكون محط أنظار المراقبين والمحللين، وستكون أكثر جذبا لرؤوس الأموال الأجنبية.
وأنهى المؤشر العام لسوق العاصمة أبو ظبى المالى تداولات جلسة بداية الإسبوع –الأحد- داخل المنطقة الحمراء متخلياً عن حاجز 5200 نقطة متأثراً بالتراجعات الجماعية للقطاعات فيما عدا الصناعة.
وهبط المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.49% إلى 14136.18 نقطة متراجعاً عند أعلي مستوياته منذ التدشين خاسرا 214.3 نقطة مقارنة باغلاق الخميس عند 14350.5 نقطة .
كما اختتم مؤشر سوق دبي تعاملاته متراجعاً بنسبة 0.19% فاقداً 9.48 نقطة عند مستويات الـ5088.34 نقطة