بورصة “دبي”تسجل أعلى مكاسب شهرية في 9 أشهر
سجل سوق دبي المالي خلال شهر أبريل أعلى مكاسب شهرية له منذ شهر يوليو 2014، في ظل تحييد العوامل الخارجية بعد تحسن أسعار النفط.
وبلغت مكاسب المؤشر العام للسوق خلال أبريل 20.3% مضيفا 714.64 إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 4,229 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية شهر مارس الماضي عند مستوى 3,514.4 نقطة.
وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن ارتفاعات سوق دبي خلال شهر أبريل، جاءت بعد الأداء المتواضع للسوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مدعومة بعودة جز من الثقة المفقودة.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن تحييد المؤثرات الخارجية على أسواق الإمارات بعد تحسن أسعار النفط، أدى إلى استجابة الأسواق للعوامل الداخلية التي تمثلت في النتائج الإيجابية للشركات، وتوزيعات الأرباح.
وعلى مستوى الأداء القطاعي خلال شهر أبريل، فقد جاء قطاع الاستثمار في مقدمة المكاسب، بارتفاع كبير اقترب من 40%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 28.7%.
وبلغت مكاسب قطاع البنوك خلال أبريل 10.34%، وكانت أقل المكاسب لقطاع الاتصالات الذي سجل ارتفاعا نسبته حوالي 4% ولم يسجل أي من القطاعات أداء سلبيا.
أما على مستوى الأسهم، فقد بلغت مكاسب إعمار حوالي 25%، وسجل أرابتك ارتفاعا نسبته 29.8%، في حين كانت مكاسب دبي الإسلامي في حدود 12% وارتفع الإمارات دبي الوطني بنسبة 7%.
وجاءت المكاسب الكبيرة لقطاع الاستثمار، في ظل ارتفاع جماعي للأسهم بقيادة دبي للاستثمار الذي حقق ارتفاعا نسبته 29.2%، وبلغت مكاسب سهم سوق دبي حوالي 45%.
وجاءت مكاسب السوق خلال أبريل مصحوبة بنمو كبير للسيولة، مقارنة بشهر مارس، ليصل متوسط القيم خلال أبريل إلى 1.13 مليار درهم بالجلسة الواحدة مقابل 429.3 مليون درهم بالشهر السابق بارتفاع نسبته 164%.
وعلى مستوى الكميات، ارتفع متوسط كميات التداول خلال شهر أبريل إلى 789.7 مليون سهم مقابل 303.2 مليون سهم بالجلسة الواحد خلال شهر مارس بنسبة نمو بلغت 160.4%.
وقال وضاح الطه، في حديثه لـ “مباشر” إن سوق دبي معرض لفقدان الزخم، خلال الفترة القادمة بعد الارتفاعات الأخيرة، خاصة في حال فشله في اختراق مستويات 4250 نقطة.