الاسواق المحلية

تقرير: أختبار مستويات مقاومة جديدة للأسواق الإماراتيه الفترة القادمة

3195870

 

قال التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية إن المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم الإماراتية، تختبر مستويات مقاومة جديدة خلال تعاملات الأسبوع الأخير من شهر رمضان عند 5200 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية و5100 نقطة لسوق دبي المالي.

وقال فادي الغطيس المحلل الفني ـ وفقا لـ “الاتحاد” ـ إن سوق العاصمة استكمل صعوده بشكل جيد، ورسم السوق خلال تعاملات الأسبوع أربع شمعات بيضاء متتالية، كانت الشمعة الأولى بداية الأسبوع ضعيفة، لكنها كحركة أسبوعية تعتبر الأفضل منذ الأسبوع المنتهي في 26 مايو الماضي، كما أنه من الأفضل الأسابيع من حيث حجم التداولات.

وأضاف أن السوق سيواجه نقاط مقاومة خلال التداولات المقبلة ستكون عند 5200-5250 نقطة وتعد نقاطاً أفقية ذات أهمية عالية من منطلق أنها أعلى النقاط التي سجلها السوق خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن السوق بإغلاق الأسبوع الماضي تجاوز نقطة مقاومة نفسية ضعيفة 5000 نقطة، وستكون عنده نقطة مقاومة ضعيفة أخرى عند 5100 نقطة.

وتوقع الغطيس أن يحافظ السوق على مساره الصاعد الحالي، بدعم من أسهم الشركات القيادية خصوصاً أسهم البنوك التي يتوقع أن تحقق نتائج أفضل في الربع الثاني من العام، وبالتحديد بنوك العاصمة أبوظبي.

وقال الغطيس إن تداولات سوق دبي المالي خلال الأسبوع سجلت ولأول مرة في جلسة 15 يونيو الحالي، خروج المؤشر من القناة الهابطة الرئيسية الواسعة التي دخلها السوق في 7 مايو الماضي، وحاول الخروج من هذه القناة ثلاث مرات في السابق، إلى أن تحققت مع كسر حاجز 4750 نقطة.

وأضاف أن السوق سيواجه عدة مقاومات مهمة خلال الفترة المقبلة، الأولى مقاومة نفسية عند 5000 نقطة، ويمكن أن تعيق السوق بشكل بسيط، ثم المقاومة 5100 نقطة، لكن ستكون المقاومة الأهم والأفقية عند 5200 نقطة ثم المقاومة الأخرى عند 5400 نقطة.

كما أوضح الغطيس أن سوق دبي المالي شهد الأسبوع الماضي حجم تداولات أفضل من الأسبوع قبل الماضي، الأمر الذي ساعد السوق على الخروج من الحركة الأفقية التي كانت ناجحة للسوق تمكن خلالها من الاستقرار، وجعلت صعود المؤشر أقل حدة من أدنى نقاط سجلها بداية الشهر الحالي عندما وصل إلى 3730 نقطة.

وبين أن أداء الاستثمار الأجنبي في السوق خلال الأسبوع الحالي كان أيضاً جيداً، مما يعزز من حصة المستثمر غير العربي بالتحديد في السوق، والتي تعتبر الأعلى في تاريخ أسواق الإمارات منذ أعلى مستوى للأجنبي غير العربي جرى تسجيله في العام 2007.

وأفاد بأن أية عملية تصحيح قد تواجه مؤشر سوق دبي ستكون عند 5200 نقطة، وفي حال تحققها لن تخرج عن نسبة تراجع 10%، بما يعادل 500 نقطة، لكنها ستكون صحية ومفيدة للسوق الذي دخل في مسار صاعد من أدنى مستوى سجله وحتى الآن يتجاوز 1100 نقطة، مما يغري بعمليات جني أرباح فد تقود إلى تصحيح خفيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى