الاسواق المحلية

توقعات الخبراء لجلسة الإثنين :عودة ارتفاع الاسواق ستتأثر باعلان نتاج الربع الثالث

3292358

 

تباينت آراء الخبراء والمحليين وتوقعاتهم لأداء الاسواق الاماراتية اليوم بعدما شهدت خسائر هائلة بجلسة أمس.

وتوقع خبراء ان تواصل الاسواق بعض خسارتها اليوم الثانى فى ظل استمرار الاخبار السلبية وتراجعات الاسواق العالمية،متوقعين ان تشهد الاسواق المزيد من عمليات جنى الارباح.
.
فى هذا الصدد  أكد  قال وليد الخطيب ،مدير التداول بشركة ضمان للأوراق المالية ان  اسعار السوق فى الوقت الحالى عالية جدا للشراء وفيها مغالاه بعض الشئ ، وأكد انه هناك تخوفات من نزول السوق الى مستويات اكثر مع الارتفاع فى أحجام وقيم التداولات,متوقعاً ان تشهد الاسواق المحلية  مزيد من التراجعات ،وأضاف ان المخاوف تزداد مع ارتفاع احجام التداولات  .

وأكد الخطيب إن كل الدلائل كانت تشير إلى أن الأسواق تتجه للارتفاع فى الفترة الحالية، لكن المتعاملين فوجئوا عند الافتتاح بعرض أسهم قيادية بأسعار أقل من الأسعار المطلوبة، توالت على أثرها عمليات البيع القوية، التي دفعت المؤشر العام للانخفاض المستمر والسريع .

وتعرضت بورصة دبي لموجة تراجعات عنيفة فى جلسة أمس  فقدت من خلالها اكثر من 323 نقطة،وسط تراجع جماعى لقطاعات السوق.

وانخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 6.54% ،عند مستويات الـ4619.60 نقطة فى أدنى مستوي له منذ اغسطس الماضى.

كما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبى المالى فى بداية جلسات الإسبوع – الأحد-  متخلياً عن مستوى 4900 نقطة  متأثراً بالتراجعات الجماعية للقطاعات.

من ناحيته  توقع الخبير بأسواق المال وضاح الطه لـ”مباشر”  إن الاسواق الاماراتية بإمكانها معاودة الارتفاع مرة أخرى اذا بدأت الشركات الاعلان عن نتائجها المالية لتعوض بعض الخسارة ،وأكد ان  التأثر بالأسواق الخارجية مبالغ فيه، من المحافظ الأجنبية، لأن الأسواق الخارجية منخفضة، وإعمار لم توضح آي صورة حول التوزيعات، إضافة إلى بيع الأفراد بشكل كبير، لكن النزول نتيجة عدم قدرة السوق على تجاوز حواجز معينة أعطى انطباعا أنه لا بد من تصحيح للأسعار، لكنه لم يكن متوقعا بهذه السرعة، في جلسة واحدة.

وأكد ان الاسواق تتأثر في حال غياب المحفزات الداخلية بالأسواق العالمية، وخاصة بعد ترقية الأسواق المحلية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، الأمر الذي أصبح ينعكس على المؤشرات المحلية، ثم أن إعلان إعمار لم يكن واضحا، بخصوص تحديد موعد للجمعية العمومية، ما ترك الباب مفتوحا للتوقعات.

وأضاف الطه  إن عدم تمكن السوق من كسر حواجز معينة، دفع المضاربين لتحريك السوق، عبر عملية جني أرباح، أدت لنزول حاد، ويتوقع مقابلها أن يكون هناك ارتفاع حاد.

وقالإن الأسواق المحلية أصبحت حساسة جدا للتطورات في الأسواق العالمية نتيجة زيادة حصة المحافظ الأجنبية في الأسواق المحلية، وبالتالي ربط حركة السيولة واحتياجات المحافظ الأجنبية في الأسواق العالمية، مع استثماراتها في السوق المحلية، ما يدفعها للتعامل مع السوق المحلية وفق حاجتها للسيولة، ووفقا لحركة الأسواق العالمية، وهي بذلك لا تأخذ بعين الاعتبار آية عوامل إيجابية أو سلبية محلية.

ولفت إلى أن الإعلان الصادر عن «إعمار » كان يجب أن يتضمن صياغة واضحة، من حيث الدعوة لجمعية عمومية، خاصة أنه ليس هناك دعوة وليس الوقت الآن لانعقاد جمعيات عمومية، والإعلان غامض، ولذلك أدى ذلك لانخفاض ناتج عن عدم الوضح في الإعلان، وترك الباب مفتوحا للتكهنات حول التوزيعات وتأخيرها أو تجزئتها أو حول صاحب الأحقية، وجميعها توقعات أسهمت بالغموض.

وأضاف: المسألة ليست إن كان هناك توزيعات أم لا، وإنما الآلية التي سيتم بموجبها التوزيع، كما أن عدم وضوح مسألة الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية وعدم وضوح آليات التوزيع أدت إلى ضبابية.

وقال: تاريخيا أسواق المال المحلية تتأثر بالأسواق العالمية، نتيجة فجوة معلوماتية حول الإعلان عن النتائج والمحفزات المحلية، يلتفت المتعاملون إلى الأسواق الخارجية وخاصة الأميركية، وهذا الأداء لم يقتصر على أسواق المال المحلية وإنما كان خليجيا عاما.

وأضاف: حركة مدراء المحافظ الأجنبية، لاتجاه البيع، كان نتيجة مرجعيتهم للأسواق العالمية وهي أسواقهم الأم، وسلوكهم كان رد فعل لتلك الأسواق، والمحفز المحلي الوحيد كان إعلان إعمار بالتوزيعات، لكنه كان غامضا، ولكن الانخفاض كان مبالغا فيه بكل المقاييس، خاصة أن الأسعار في السوق المحلي لم يكن مبالغ فيها.

من جهته، توقع جمال عجاج، مدير عام مركز الشرهان للأسهم، ان الاسواق تستطيع ان تعوض بعض خسارتها أمس اذا بدأت الشركات الاعلان عن نتائجها المالية  للربع الثالث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى