توقعات بأن تأخذ البورصات الإماراتية منحى إيجابياً خلال الفترة المقبلة
قال وسطاء لجريدة البيان إن الأسواق أعطت إشارات إيجابية خلال الجلسات الماضية وأصبحت أسعار العديد من الأسهم مرشحة للنمو في الأسبوع المقبل، مؤكدين أن عودة النشاط إلى الأسواق أعاد لها بعض خصوصيتها وقلل من عامل الارتباط مع الأسواق الأخرى بنسبة كبيرة.
عزا محللون ماليون لجريدة الاتحاد الارتفاعات الجيدة التي شهدتها الأسواق على مدار الجلسات الثلاث الأخيرة إلى عمليات شراء انتقائية للأسهم القيادية، خصوصاً سهم شركة إعمار العقارية الذي استقطب عمليات شراء مؤسساتية ومستثمرين أفراد قبيل عقد الجمعية العمومية للشركة بعد أسبوع لإقرار توزيعات أرباح اكتتاب إعمار مولز البالغة 9 مليارات درهم.
ولنفس الصحيفة قال وائل أبو محيسن مدير عام شركة الأنصاري للأوراق المالية، إن سهم إعمار عاد من جديد لقيادة السوق، حيث استقطب سيولة تدخلت بالشراء لتحقيق صعود استباقي للأرباح التي ستقوم الشركة بتوزيعها على مساهميها بمعدل 1,25 درهم للسهم الواحد في جمعيتها العمومية المقبلة.
وأضاف أنه لم تعد هناك محفزات مقبلة للأسواق سوى توزيعات إعمار العقارية، وذلك بعدما وضعت صفقة آبار مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة أرابتك حسن اسميك، حداً للشائعات التي كانت تؤثر في حركة سهم أرابتك.
وأوضح أن التداولات تركزت على سهمي إعمار وأرابتك اللذين استحوذا على ثلثي تداولات تعاملات سوق دبي المالي، فضلاً عن أن بقية الأسهم المتداولة لم تتحرك كما تحرك سهم إعمار.
وأفاد بأن الأسواق بأدائها الإيجابي خلال الأسبوع الحالي تكون قد هدأت إلى حد كبير، وربما يشجع ذلك على أن تأخذ منحى إيجابياً الفترة المقبلة، خصوصاً لأسهم قيادية منتقاة مثل سهم شركة الدار العقارية الذي يتوقع أن يتفاعل مع افتتاح ياس مول، أكبر مركز تسوق في العاصمة خلال الأسبوع المقبل.
ووصف عبدالله الحوسني مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية لصحيفة “البيان” أن تعاملات الأسبوع بأنها جيدة خاصة مع تحسن شهية التداول مما عكس عودة للسيولة إلى قاعات التداول بعد اكتفاء شريحة من المتداولين بالمراقبة في الفترة الماضية معربا عن اعتقاده بأن الأسهم في طريقها للتحسن بنسب أكبر في الأيام القادمة مما يشجع على ضخ المزيد من السيولة.
