توقعات بارتفاع الأسواق الإمارتية وسط تخوفات من “رأس السنة”
قال محللون لـ”مباشر” ان الاسواق الاماراتية نجحت في فك الارتباط مع النفط للمرة الأولى ، واضافوا انه من المتوقع ان تواصل الاسواق ارتفاعاتها وسط تخوفات من اتجاه المتعاملين وخاصة الاجانب والعرب الى تخفيف المراكز المالية نتيجة اقتراب عطلات رأس السنة.
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي فى انهاء تعاملات امس الأربعاء على ارتفاع مستكملاً رحلة الصعود التى بدأها بمطلع الجلسة بعد تراجع استمر جلستين متتاليتين، وعاود سوق دبيالمالي مكاسبه مرة أخرى بعد استراحة خلال جلسة الثلاثاء لالتقاط الأنفاس وجني الأرباح.
وتوقع مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات، كفاح محارمة في حديث لـ “مباشر” أن يستمر الأداء الإيجابي لأسواق الإمارات بالفترة القادمة، في ظل توقعات إيجابية لنتائج الشركات وتوزيعات “سخية”.
وقال محارمة، إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت عمليات شراء على “أسهم منتقاة” بعد انتهاء حالة “الهلع” التي كانت تسيطر على المتداولين بالفترة الماضية.
وأضاف أن الأسواق في مرحلة “إعادة الثقة” بالفترة الحالية، في ظل الأجواء الإيجابية مع قرب انتهاء العام وانتظار نتائج الشركات وتوزيعات الأرباح.
ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال،وضاح الطه إن الأسواق الإماراتية شهدت عمليات شراء قوية على أغلب الأسهم خاصة بعد موجة من جنى الأرباح البسيطة عقب تراجعات حادة تعرًضت لها الأسواق ، والتى من المتوقع ان تستمر.
وأضاف أن المميز فى الأسواق امس الأربعاء هو بوادر لفك الإرتباط باسعار النفط حيث شهد لاول مرة منذ اجتماع أوبك ،فكا للارتباط بين أسعار النفط وأداء الاسواق .
ولفت الطه الى انه رغم تراجعات برنت الى ما دون حاجز الـ 61 دولار ، الا ان الاسواق واصلت صعودها محتفظة بمكاسبها الصباحية ، وذلك على النقيض من تنازلها عن كافة مكاسبها خلال الجلسات السابقة نتيجة لتراجعات اسعار النفط .
وأكد على انه لاتزال احتمالية تراجع الاسواق قائمة فى ظل التقلبات السعرية التى تشهدها الأسواق .
وقال الطه ان عدم وجود محفزات قوية تدعم السوق سوى السلوك المضاربي الذى سلكه معظم المستثمرين الإماراتيين عزز من اتجاه الأجانب البيعي، تزامنا مع اقتراب موسم اجازات رأس السنة الميلادية وأعياد نهاية العام.