توقعات بتحرك أسواق الإسهم الإماراتية بشكل افقي يميل نحو الصعود التدريجي خلال الفترة القادمة
اعتبر محللون ماليون دخول الأسواق في موجة جني أرباح سريعة ومحدودة، علامة جيدة، إذ تتيح الفرصة لدخول سيولة جديدة، خصوصاً أن معدلاتها لا تزال عند أدنى مستوياتها خلال العام الحالي، رغم تحسنها النسبي في جلسة الأمس، بحسب المحلل المالي وضاح الطه.أضاف أن السيولة ستظل التحدي الذي يواجه الأسواق في الفترة الحالية، خصوصاً بعدما انتهت الشركات من إعلان نتائجها للنصف الأول، مشيراً إلى وجود سيولة لدى محافظ وصناديق الاستثمار وكبار المستثمرين تترقب خارج الأسواق، فضلاً عن سيولة تفضل الانتظار إلى حين اكتتاب وحدة التجزئة والضيافة التابعة لشركة إعمار العقارية المتوقع له الشهر المقبل.بحسب جريدة الاتحاد
وقال الطه، إن نتائج الشركات للربع الثاني التي جاءت جيدة في غالبيتها، أسهمت في خفض مكررات ربحية أسواق الإمارات، وإنْ كانت لا تزال مرتفعة قياساً إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة التي تتراوح بين 10 و12 مرة.
من جانبه، قال فادي الغطيس، المحلل الفني، مدير شركة ثنك للدراسات المالية، إن الأسواق تتداول ضمن التحركات الأفقية الأميل نحو الصعود التدريجي وبنسب معقولة، الأمر الذي يعزز من تماسك مؤشراتها بالمسار الصاعد الذي دخلت فيه.
وأضاف أن سوق أبوظبي تمكن من اجتياز مستوى 5000 نقطة بسهولة، حيث لا يعتبر نقطة مقاومة حقيقية التي ستظل عند 5050 نقطة قبل أن يصل إلى مستوى 5200 نقطة، موضحاً أن السوق تعرض لموجة جني أرباح طبيعية ومتوقعة، وسيواجه في حال استمرت هذه الوتيرة من البيع نقطة دعم عند مستوى 4850 نقطة.
وبين الغطيس أن سوق دبي المالي نجح بعدما اخترق الحاجز الأهم 4735 نقطة بدايات الأسبوع في السير في مساره الصاعد فوق المستوى النفسي 4800 نقطة، مضيفاً أن السوق لم يواجه عمليات جني أرباح قوية تدفع للتراجع بقوة، حيث لا يزال يتداول ضمن قناته الصاعدة.