الاسواق المحلية

توقعات بمواصلة الأسهم الإماراتية الارتفاع التدريجي خلال الفترة القادمة

3218675

 

قال وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للأوراق المالية، إن التداولات الأفقية طيلة الأسبوع الماضي، أعطت إشارة إيجابية للمستثمرين المؤسساتيين لإعادة بناء مراكز جديدة عند مستويات الأسعار الحالية لعدد من الأسهم القيادية التي أظهرت شركاتها نتائج جيدة للربع الثاني من العام.وأضاف: «الشراء الانتقائي التدريجي ساعد الأسواق على الارتفاع الهادئ الجيد، مما ينبئ بمستويات جديدة يتوقع الوصول إليها».بحسب جريدة الاتحاد

ومن جانبه، قال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن مؤشر سوق دبي المالي يقترب من حاجز المقاومة النفسي عند 5000 نقطة، مع تحسن أحجام وقيم التداول بشكل ملحوظ، وإغلاقه بارتفاع قارب 2%، مما يسهل من أسباب استهداف مستويات المقاومة القريبة فوقه بحد أدنى مستوى المقاومة الأول عند 5100 نقطة على المديين القصير والمتوسط.

بيد أنه قال: «ينبغي تذكر أن المؤشر مازال يتداول في اتجاه هبوطي غير مكتمل الشروط والمواصفات الفنية على خريطة اتجاهه للمدى الطويل، ولكنه ناجح حتى الآن ولن يفلح في تجاوزه صعوداً، سوى بتجاوز مستوى المقاومة الحامي له موضوع الصعود وتجدد التفاؤل عند 5267 نقطة في المرحلة الحالية».

وأوضح أن بأن نجاح المؤشر في تجاوز اتجاه هبوطه ناحية الصعود، سوف يجبره على إحراز أهداف صعودية جديدة خلال العام الحالي، قد يقترب مداها من منطقة المقاومة الرئيسية عند 5750 بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك مع ضرورة تحسب مخاطر إخفاقه في التحرر من اتجاه هبوطه وأفاد العشري بأن تجدد المخاطر تتأكد بتعرض المؤشر من جديد لمناطق الدعم دون منطقة الدعم الشرعية عند 4500 نقطة، مضيفاً: «النصيحة التي يمكن تقديمها للمتداول في المستويات الحالية، والتى تعتبر مستويات غير عالية المخاطر، هي أن يتحوط بتحديد منطقة وقف الخسارة، قبل أن يقوم بتحديد منطقة جني الربح”.

وبشأن أداء سوق أبوظبي قال إنه لم يختلف كثيراً عن سوق دبي، حيث لا يزال يتداول حول حاجز المقاومة النفسي 5000 نقطة، مما يبشر بموجات صعود جديدة صوب مستويات المقاومة القريبة، فوق هذا الحاجز النفسي، إلا أنه ينبغي الحذر في جميع الأحوال، في ضوء تدني قيم وأحجام التداول في السوق.

وأضاف أن انخفاض أحجام التداول لفترات طويلة، يعد أول إشارات الخطر، غير أن مؤشر سوق أبوظبي مازال يتداول في منطقة غير عالية المخاطر من الناحية الفنية، بل يجري تداوله بشكل إيجابي قرب أعلى مستويات يحرزها خلال العام.

وبين أن المؤشر مطالب بالتحرر من منحنى هبوطه التاريخي على خريطة اتجاهه للمدى الطويل، بتجاوز مستوى المقاومة الحامي له في هذه المرحلة عند 5249 نقطة على المديين القصير أو المتوسط.

قال وسطاء، إن التداولات الأفقية التي شهدها السوق في الجلسات الأخيرة شجعت شريحة من المستثمرين على اللحاق بموجة التجميع الحالية التي تطال أسهم منتقاة، الأمر الذي ساعد المؤشر على تخطي مستوى 4805 الذي فشل في اختراقه في المرة الأولى منتصف الجلسة، وتمكن من اجتيازه بعد دخول طلبات شراء قوية في الدقائق الأخيرة على سهم أرابتك، الذي عاد من جديد لقيادة السوق.

وقال محللون ماليون إن الأسواق شهدت نشاطا ملحوظا رغم استمرار عمليات البيع من صغار المستثمرين التي ضغطت على أسعار معظم الأسهم حيث تماسكت الأسواق وقاومت العشوائية في عمليات البيع وتمكن سوق دبي من التوازن محققا مكاسب قوية وحلق فوق حاجز 4800 نقطة مجددا وجاء في المرتبة الثانية عالميا من حيث نسب الارتفاع المسجلة أمس بعد مؤشر داو جونز وأغلق المؤشر العام لسوق دبي بنهاية جلسة أمس عند 4819.86 نقطة بارتفاع جيد بلغت نسبته 1.69% مكتسبا نحو 80.86 نقطة كما واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهه التصاعدي بقوة مكتسبا 54.39 نقطة ملامسا حاجز الخمسة آلاف نقطة وأغلق عند 4997.59 نقطة.

وقال عميد كنعان الخبير بالأسواق المالية إن جلسة الأمس شهدت العديد من التذبذبات لمعظم الأسهم ارتفاعا وانخفاضا نتيجة عمليات جني الأرباح التي شهدتها الأسواق ولكن الأسهم وخصوصا القيادية استطاعت ان تصمد وتتماسك أمام عمليات جني الأرباح موضحا أن عمليات جني الأرباح تركزت بصورة كبيرة في أسهم العقارات القيادية وخصوصا « أرابتك» الذي شهد تذبذبا كبيرا إلا أنه تمكن من الارتفاع مجددا وقاد عمليات التداول والارتفاع بالأسواق مستحوذا بمفرده على نحو 30.4 % من إجمالي تداولات الأسواق المحلية أمس بواقع 248.84 مليون درهم.

وارجع الأداء الجيد للأسواق إلى عودة الدخول التدريجي للاستثمارات الأجنبية المؤسسية والفردية الطويلة الأمد والتي لا تعد أموالا ساخنة للمضاربة بالإضافة إلى المؤشرات الايجابية بانتعاش الاقتصاد الوطني وإعلان الشركات والبنوك المساهمة العامة عن أرباح جيدة خلال النصف الأول من عام 2014.

وقال: إن الأموال الأجنبية التي يجري ضخها حاليا تدخل من خلال محافظ لمؤسسات عالمية كبرى بعد أن لوحظ أن أسعار الأسهم عند مستويات تقل كثيرا عن قيمها العادلة وأصبحت مغرية للشراء مؤكدا أنه رغم التقلبات إلا أن الأسواق بشكل عام تحقق أداء ممتازا سواء من حيث الارتفاع في القيمة السوقية أو في أحجام وقيم التداول أو عدد الصفقات حيث أدى الدخول التدريجي للاستثمارات إلى زيادة الطلب الحقيقي على الأسهم المحلية وبالتالي ارتفعت الأسعار بشكل متوازن.

سيولة طويلة الأمد

وتوقع كنعان ان يستمر الارتفاع التدريجي في القيمة السوقية وفي أحجام التداول خلال الأسابيع المقبلة نتيجة استمرار تدفق السيولة الساعية للاستثمارات طويلة الأمد.

العقارات تستمر بالقيادة

وأضاف أن أسهم العقارات والاستثمار المدرجة في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية استمرت في قيادة حركة التداول واستحوذت على نحو 74% من اجمالي التداولات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى