“جنرال إلكتريك للطاقة” تفتتح مركز في دبي ..الأول من نوعه في المنطقة
قالت شركة “جنرال إلكتريك”، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، أنه في الوقت الذي تقدم فيه الشركة دعمها لتوليد ما يقارب ثلثي إجمالي الطاقة المُنتجة في المنطقة، تبرز أهمية الاستجابة السريع لمتطلبات شركائها وتقديم المساعدة الفورية لهم لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والأرباح في آن واحد.
وأضاف تقرير الشركة، تلقت مباشر نسخة منه، أنه من هذا المنطلق، تحرص “جنرال إلكتريك للطاقة والمياه” باستمرار على تعزيز الدعم المقدم للشركاء وهو ما يتجلى في افتتاحها لـ”مركز المراقبة والتشخيص” في دبي والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويقع المركز الجديد في مقر “جنرال إلكتريك” بمدينة دبي للإنترنت، ويساهم في إحداث تغييرات جذرية إيجابية في سبل الدعم الذي تقدمه الشركة لشركائها مما يتيح لهم تحقيق نتائج أفضل من حيث الإنتاجية والربحية على حد سواء.
بهذه المناسبة قال عزيز محمد، الرئيس والرئيس التنفيذي لخدمات توليد الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثل مركز المراقبة والتشخيص الجديد استثماراً في غاية الأهمية بالنسلبة لنا في المنطقة في من منطلق حرصنا الجاد على دعم مساعي شركائنا في قطاع الطاقة نحو تعزيز الكفاءة في عملياتهم. كما يعكس افتتاح المركز هنا في دبي مدى التزامنا تجاه المنطقة وأن نكون على مقربة من عملائنا لتتاح لنا إمكانية مساعدتهم بصورة فورية”.
وأضاف: “يستند المركز في عملياتها على تقنيات الإنترنت الصناعي التي طورتها ’جنرال إلكتريك‘ والتي تجمع بين إمكانات العقل البشري والبيانات الضخمة وأدوات التحليل المتطورة والآليات الثقيلة في تناغم تام. وتعتبر مثل هذه الحلول هامة بالنسبة للمنطقة التي تواجه العديد من التحديات الناجمة عن تنامي الطلب على موارد الطاقة، بالتزامن مع السعي المتواصل لتعزيز النمو المستدام ضمن قطاع الطاقة”.
ويعتبر “مركز المراقبة والتشخيص الجديدة” بمثابة مركز عمليات يقدم خدماته للشركاء في المنطقة على مدار الساعة، بما في ذلك محفظة حلول Predictivity التي تتيح لعملاء “جنرال إلكتريك” ضمن قطاع توليد الطاقة إدارة عملياتهم التشغيلية بكفاءة وحيوية أكبر وتحقيق أرباح أفضل.
وتتكامل في المركز الجديد الإمكانات البشرية مع الآليات والبيانات مما يقدم لـ”جنرال إلكتريك” مستويات غير مسبوقة من التحكم في الكشف عن أية مشكلات في تشغيل توربيناتها ويسرّع استجابة فريق العمل لإصلاحها بصورة فورية. ويثمر ذلك عن خفض زمن تعطل الآليات ورفع مستوى الأمان في العمليات بالتزامن مع إمكانية توقع المشكلات وإيجاد حلول فعالة لها.
واختتم عزيز محمد قائلاً: “يساعد المركز مشغلي محطات توليد الطاقة في مجالات متنوعة تشمل ما يُسمّى الصيانة الاستباقية التي تتيح لهم تجنب توقف العمليات التشغيلية دون تخطيط مسبق بسبب مشكلات مثل أعطال أنظمة الاستشعار أو ضواغط التوربينات الغازية. وباستخدام البيانات والأدوات التحليلة المبتكرة يقوم فريق عمل الصيانة والتشخيص بتحديد أي عطل متوقع وإصلاحه قبل أن يتسبب بمشكلة فعلية”.
ويتم ضمان أعلى مستويات الكفاءة وخفض زمن الانقطاع غير المتوقع إلى صفر من خلال عدد كبير من أنظمة الاستشعار المركبة على توربينات “جنرال إلكتريك” الغازية التي تعمل على توليد الطاقة لمئات العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، وترسل بيانات قيمة إلى مركز المراقبة والتشخيص الأمر الذي يثمر أيضاً عن تحقيق وفورات كبيرة للشركاء.
وتعمل “جنرال إلكتريك” على تشغيل مركز مماثل في أتلانتا وهو المركز الذي يمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات التي أتاحت لمشغلي محطات توليد الطاقة المحافظة على أعلى مستويات الموثوقية والأداء في تشغيل التوربينات. ومكّن المركز شركاء “جنرال إلكتريك” من توفير نحو 70 مليون دولار في 2014، مقابل 53.9 مليون دولار في 2013.
وتعدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم الأسواق بالنسبة لشركة “جنرال إلكتريك” في الشرق الأوسط على مدى نحو ثمانين عاماً. وكان للشركة دور جوهري في دعم المسيرة التنموية لعديد من القطاعات الحيوية في الدولة، حيث تتم معالجة أكثر من 150 مليون لتر من المياه يومياً باستخدام تقنيات طورتها “جنرال إلكتريك” ويجري استخدامها في مختلف أرجاء الدولة.
وكان يجري تشغيل أكثر من 200 توربين من “جنرال إلكتريك” تقدم دعمها لتوليد 40% من إجمالي الطاقة الكهربائية في الإمارات. وكانت “جنرال إلكتريك لتقنيات الطاقة والمياه” قد حققت إنجازاً هاماً مؤخراً مع توسعة مركزها الإقليمي للتميز الكائن في المنطقة الحرة بجبل علي في دبي.