دبي تضع اللمسات النهائية لأول بنك إسلامي للاستيراد والتصدير بالعالم

نقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية عن مصادر مطلعة أن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بالتعاون مع بنك نور، تضع اللمسات النهائية لإطلاق بنك إسلامي للاستيراد والتصدير ليكون الأول من نوعه في العالم المتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وذكر المصدر ـ بحسب “الاتحاد” ـ أنه يجرى حالياً المراجعة النهائية لدراسة الجدوى التي عكفت على دراستها اللجنة المختصة بإنشاء البنك، متوقعة أن يتم الكشف عن نتائج دراسة الجدوى النهائية في أواخر نوفمبر المقبل، تمهيداً للانتقال لمرحلة التأسيس والحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة للتأسيس.

وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا تضاعف قيمة قطاع التمويل الاسلامى الى 3.4 تريليون دولار فى الخمس سنوات المقبلة مؤكدين على الأهمية التي يمثلها التمويل الإسلامي في تحقيق الاستقرار المطلوب في الاقتصاد الإسلامي.

جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التي تستضيقها دبي بتنظيم غرفة تجارة وصناعة دبي في الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر الجاري بحسب البيان الصحفى الذى حصلت “مباشر” على نسخة منه.

وأكد خبراء الاقتصاد ، خلال المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي بدبي على أن الصكوك الإسلامية نجحت خلال السنوات العشرة الماضية بتحقيق نمو لافت، حيث ارتفع إجمالي قيمة لإصدارات الصكوك من 5 مليار دولار أمريكي في عام 2003، إلى 134 مليار دولار عام 2012.

وقال أشرف غنام رئيس قسم التمويل الإسلامي العالمي في شركة «بي دبليو سي»، في وقت سابق إن رفع حجم أصول المصارف الإسلامية في الإمارات من خلال زيادة وتيرة عمليات الاستحواذ يتيح للمؤسسات المالية الإسلامية الاستفادة من اقتصاديات الحجم، وبالتالي يعزز فرص تنافسيتها وانتشارها خارج حدودها إلى أسواق إسلامية عالمية، ويجعلها أكثر فعالية من حيث التكاليف مقارنةً مع نظيراتها التقليدية.

وأكّد غنام أن استضافة دبي لدورة هذا العام من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي ستُوفّر فرصاً مثالية للقادة من مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي للتواصل وبناء العلاقات التي ستساهم في تعزيز ودعم مبادرة دبي العالمية للاقتصاد الإسلامي.

وتوقعت غرفة تجارة وصناعة دبي في تقرير حديث أن يصل معدل النمو السنوي المركب للأصول المصرفية الإسلامية في الدولة إلى نحو 17% خلال الفترة من 2013 وحتى 2018.