“دبي” يتراجع بالتعاملات المبكرة بفعل العقارات والبنوك
قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية تعاني من تدني السيولة بالفترة الأخيرة؛ وهو ما نتج عنه حالة التذبذب التي تسيطر على الأسواق.
وشهد سوق دبي بنهاية جلسة الثلاثاء تحسناً طفيفاً لمستوى السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، إلا أنها ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية.
وارتفعت التداولات في سوق العاصمة، أمس الثلاثاء، لتصل إلى 41.72 مليون سهم، وبقيمة 153.185 مليون درهم، بتنفيذ 1.368 ألف صفقة
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه: إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تعاني من شح السيولة، وهو ما ينتج عنه حالة عدم الاستقرار التي تسيطر على الأسواق بالفترة الأخيرة.
وأضاف “الطه” في اتصال هاتفي لـ”مباشر” أن ضعف السيولة التي بدأتها في الأسبوع الماضي يعطي مؤشراً سلبياً بأن الأسواق غير قادرة على الاستمرار في الصعود في ظل انعدام المحفزات.
وأشار “الطه” إلى أنه وبرغم حالة التقلب التي تشهدها السوق إلا أنه من الملاحظ تواصل عمليات شراء الأجانب، ممزوجة بعمليات مضاربية؛ مما يعكس قناعتهم بأهمية الاستثمار والعوائد المرتفعة التي يمكن تحقيقها في ظل الانخفاض المسجل في غالبية أسعار الأسهم المتداولة.
وقال: إن السيولة تركزت اليوم على أسهم بعينها، مثل دبي باركس في سوق دبي، والذي شهد نشاطاً ملحوظاً بالتزامن مع ترقب إضافته إلى مؤشرات الأسواق الناشئة والمنتظر يوم 29 مايو الجاري.
وتوقع وضاح الطه أن تستمر الحركة الأفقية للسوقين في جلسة الأربعاء في حالة استمرت السيولة على هذا النمط، مؤكداً أن هذا الضعف في التداولات لا يمكنه تحريك السوق إلى أماكن إيجابية.
وتابع “الطه” قائلاً: إن صمود سوق دبي عند مستوى الدعم عند 4050 نقطة، ومستوى الدعم النفسي المهم عند أربعة آلاف نقطة يدعمان الصعود، إلا أن ضعف السيولة يضغط على الصعود المسجل، ويقلل من احتمال استمراره.
أنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، بعد أن فرَّط في مكاسبه في نهاية الجلسة، بضغط مباشر من سهمي: دبي الإسلامي، وأرابتك، ومعاونة دو ودبي للاستثمار.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي داخل المنطقة الحمراء، بعد ارتفاعات هامشية سجلها في مستهل ومنتصف التعاملات، متأثراً بتراجعات القطاعات القيادية.