دراسة: معظم موظفي الإمارات يدخرون أموالهم في المصارف المحلية
أوضح أغلب المقيمين في الإمارات والذين شاركوا في دراسة نظمها موقع المقارنة المالية الإلكتروني الرائد على مستوى الإمارات “Compareit4me .com”، أنّهم يدخرون أموالهم في المصارف المحلية .وأشار 52% من الذين شاركوا في الاستبيان السنوي الذي يقيس عادات المستهلكين في مجال التمويل، إلى أنّهم أكثر ثقة بالنظام المصرفي في الدولة .بحسب جريدة الخليج
وأكّد جون ريتشاردز، الرئيس التنفيذي ل”Compareit4me .com”، أنّ النتائج تشير إلى أنّ المؤسسات المالية في الإمارات قد حققت نتائج مميزة وقامت بعمل رائع ومجهود كبير في كسب ثقة المقيمين الذين تجاوبوا مع مجهودات البنوك والمصارف على مستوى الإمارات وباتوا يدخرون أموالهم فيها .
وأضاف ريتشاردز: “عندما تنظر إلى النتائج، فإنّ نسبة كبيرة من المشاركين في الدراسة، تصل إلى 5 .65%، أوضحوا أنّهم يقومون بتوفير ما بين 10 و50% من راتبهم الشهرية . ومع تحويل ملايين الدراهم خارج الدولة كل عام، تبرز أمام البنوك الإماراتية فرصة مهمة جداً لكي تستقطب العملاء والمستهلكين الذين يدخرون أموالهم بصورة منتظمة” .
ويجب أن تعمل البنوك مع “مصرف الإمارات المركزي” لإطلاق مبادرات تحفّز الوافدين على حفظ الأموال التي يجنوها في الإمارات لدى بنوك الدولة . ويشعر نحو نصف الوافدين بأريحية كبيرة لحفظ أموالهم في البنوك في بلدهم الأم .
وقال داميان هيتشين، مدير إدارة المبيعات في بنك “سويس كوت” لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا: “الوافدون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبحثون بصورة متزايدة عن مؤسسات استثمارية ومصارف خارج الدولة تتسم بمستويات عالية من الأمان ومرونة كبيرة وسهولة في التعامل .
وعلى الرغم من قيام نسبة كبيرة من مقيمي الدولة بإرسال أموالهم خارج الإمارات، فإنّ عودة الثقة بالاقتصاد وتجددها خلال السنوات القليلة الماضية أسهم في عودة السيولة إلى البنوك الإماراتية .
ووفقاً ل”مصرف الإمارات المركزي”، فإنّ إجمالي حجم الودائع في البنوك الإماراتية نما بنسبة 4 .1% في يونيو/حزيران 2014 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 4 .1 تريليون درهم (381 مليار دولار أمريكي) .