تلاشت مشتريات العرب والخليجيين بسوق دبي في، أولى جلسات مايو، أمام البيع المحلي لجني الأرباح، في حين اتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات إلى البيع بشكل طفيف.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة، الأحد، باللون الأحمر، ليعاود هبطه مجدداً بعد 3 جلسات من الارتفاع، في ظل ضغوط بيعية على أسهم العقار بقيادة إعمار، وأرابتك، إلى جانب البنوك، والاستثمار.
وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة لـ “مباشر”، إن تراجعات أسواق الأسهم الإماراتية في أولى جلسات مايو، يمكن اعتباره في سياق عمليات جني أرباح طبيعية بعد الارتفاعات السابقة.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب عند الإغلاق 114.4 مليون درهم، مقابل حوالي 118 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات، بمحصلة بيع بلغت 3.5 مليون درهم.
وفي المقابل، جاءت تعاملات العرب غير الخليجيين شرائية بمحصلة بلغت 41.4 مليون درهم، بعد أن بلغت مشترياتهم 228.3 مليون درهم، مقابل حوالي 187 مليون درهم للبيع.
وبلغت مشتريات الخليجيين بنهاية الجلسة 66 مليون درهم، مقابل 57.23 مليون درهم هو إجمالي المبيعات، بمحصلة شراء بلغت 8.7 مليون درهم.
وبلغ إجمالي مشتريات غير الإماراتيين 408.6 مليون درهم، مقابل حوالي 362 مليون درهم إجمالي المبيعات، بمحصلة شراء بلغت 46.6 مليون درهم، مما يعني أن محصلة تعاملات الإماراتيين بيعية بنفس القيمة.
من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي بنهاية الجلسة 134.63 مليون درهم، مقابل 134.8 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون المحصلة بيعية بقيمة 184 ألف درهم.
وجاءت تعاملات المستثمرين الأفراد شرائية بنفس القيمة، بإجمالي مشتريات بلغ 857.3 مليون درهم، مقابل 857.11 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات.
