محللون: أسواق الإمارات تشهد عمليات تجميع من قبل محافظ أجنبية
قال محللون ماليون، بحسب “الإمارات اليوم” إن أسواق المال المحلية شهدت على مدار الأسبوع الماضي، أداء هادئاً صاحبه عمليات بيع من قبل خليجيين ومستثمرين محليين، قابله بوضوح عمليات تجميع من قبل محافظ أجنبية.
وأكدوا أن المحافظ الأجنبية تركز على الاستثمار متوسط المدى في ظل توزيعات أرباح تدور في المتوسط حول 6%، ما يعد مجزياً بالنسبة لها، موضحين أن عمليات إعادة بناء المراكز الاستثمارية صاحبها غياب مستويات كبيرة من السيولة، ما جعل الأداء دون المتوقع، خصوصاً في هذا الوقت من العام، وبالتزامن مع إعلان النتائج الربعية للشركات، وما أعقبها من إفصاح عن نسب التوزيعات.
كما أشاروا إلى أن أهم ما لفت الانتباه في أداء أسواق المال الأسبوع الماضي هو ضعف أحجام التداولات بسبب غياب السيولة المحلية التي فضل أصحابها الاكتتابات، داعيين إلى ضرورة دراسة وضع السوق مستقبلاً، بحيث لا تطرح اكتتابات جديدة إلا إذا كانت هناك مستويات جيدة للسيولة لضمان نجاح الاكتتاب، وعدم ترك أثر سلبي في أداء الأسهم عموماً.
وقال المحلل المالي، عميد كنعان ـ بحسب “الإمارات اليوم” ـ إن «أسواق المال المحلية شهدت على مدار الأسبوع الماضي عمليات بيع من قبل خليجيين ومستثمرين محليين، قابله بوضوح عمليات تجميع من قبل محافظ أجنبية».
وأضاف أن «عمليات إعادة بناء المراكز الاستثمارية صاحبها غياب مستويات كبيرة من السيولة، ما جعل الأداء دون المتوقع، خصوصاً في هذا الوقت من العام، وبالتزامن مع إعلان النتائج الربعية للشركات، وما أعقبها من إفصاح عن نسب التوزيعات».
ومن جانبه، قال المحلل المالي مدير شركة الإمارات دبي الوطني للوساطة المالية، عبدالله الحوسني، إن «أهم ما لفت الانتباه في أداء أسواق المال الأسبوع الماضي هو ضعف أحجام التداولات بسبب غياب السيولة المحلية التي فضل أصحابها الاكتتابات، وفي المقابل وجدنا شراء ملحوظاً من محافظ أجنبية تركز على الاستثمار متوسط المدى في ظل توزيعات أرباح تدور في المتوسط حول 6%، ما يعد مجزياً بالنسبة لها».
وأشار الحوسني وفقا لـ “الإمارات اليوم إلى أن هناك حالة من التذبذب تؤثر في قرارات المستثمر المحلي، إذ يحجم بيعاً أو شراء، نتيجة عدم وضوح حركة مؤشرات السوق، سواء كانت ارتفاعاً أو انخفاضاً، متوقعاً أن تكون فترة الهدوء التي سادت أخيراً في نهايتها.