الاسواق المحلية

محلل: أسهم الإمارات تتداول في الحدود الآمنة وفرص الصعود قائمة

4024708

 

 

 

 

قال محلل لـ “مباشر” إن الأسواق الإماراتية ما زالت تتداول في الحدود الآمنة، رغم التباين في الأداء، مشيراً إلى أنها لا تزال تمتلك فرصاً جيدة لمواصلة الصعود.

ونجح المؤشر العام لسوق دبي المالي بنهاية تعاملات أمس الأربعاء في تحقيق الارتفاع الأول، منذ 3 جلسات متتالية، شهد المؤشر خلالها تراجعاً، ليرتفع بأعلى وتيرة منذ 8 جلسات.

فيما واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تراجعاته، بعدما استطاع تحقيق مكاسب متواضعة في جلسة، أمس الثلاثاء، بفعل هبوط خمسة قطاعات تصدرهم الطاقة، والاتصالات، متجاهلاً ارتفاعات العقاري.

وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لـ”ثنك” للدراسات المالية إن: “الأسواق بشكل عام ما زالت تحمل مخاطرة، ولا تزال السلبية موجودة، فالتحدي سيكون في جلسة اليوم أمام الأسواق، إما الاحتفاظ بمستوياتها الحالية، مع دعم تلك الارتفاعات بالمزيد من السيولة، وإما أنها ستشهد عمليات تصحيحية.

وأضاف “الغطيس” أن الأمر بالنسبة لسوق العاصمة لم يختلف كثيراً، حيث لا تزال تداولات السوق آمنة وقابلة للصعود من جديد، بشرط استمرار السوق في الاحتفاظ بتداولاته فوق منطقة الدعم الخطرة عند 4484 نقطة خلال تداولات الشهر الحالي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”ثنك “للدراسات المالية”، لـ”مباشر” إن جلسة أمس بسوق دبي كانت إيجابية، والتي تزامن معها ارتفاع مقبول في حجم التداولات.

وعزا ارتفاع سوق دبي بشكل أساسي إلى صعود أسعار النفط، مما شجع المستثمرين، وليس المضاربين على التمسك بأسهمهم، وأضاف أن بداية جلسة أمس كانت تجميعية على أسهم لها طابع مضاربي نوعاً ما.

وأشار “الغطيس” في حديثه لـ”مباشر” أن حركة التداولات أصبحت في الأسواق الإماراتية ذات “حكمة”، فعندما يتراجع السوق تكون التداولات ضعيفة، ومنها تعكس رغبة المستثمرين في عدم الاندفاع نحو البيع العشوائي بمستويات الأسعار الحالية، مثلما حدث في جلسة أمس.

وقال: “إن استهداف مناطق الدعم القريبة دون حاجز 4000 نقطة لسوق دبي، مؤكداً على استمرار التفاؤل والثقة في الأسواق، مع الإحاطة بأن المؤشر ما زال واعداً بموجات صعود جديدة، واستهداف مستويات المقاومة حول منطقة المقاومة الشرعية 4500 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى