عاد الاستثمار المؤسسي إلى ميوله الشرائية، بسوق دبي في ثالث جلسات عام 2015، بعد اتجاه بيعي بجلسة أمس الاثنين، في حين جاء الضغوط البيعية من قبل الأجانب والأفراد.
وقال طلال الخوري الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، إن اتجاه المؤسسات إلى الشراء، في ظل تراجعات السوق جاءت نتيجة التوقعات التي ترجح تماسك الأسواق بالفترة القادمة.
وتوقع الخوري، في تصريحات لـ “مباشر” أن تتماسك الأسواق خلال الجلستين الأخيرتين من الأسبوع، بعد التراجعات المتتالية، خاصة في حالة تعافي الأسواق الأمريكية، أو ظهور بوادر على ارتداد أسعار النفط.
وواصل سوق دبي نزيف النقاط في ثالث جلسات عام 2015، في ظل الأجواء السلبية مع استمرار تدهور أسعار النفط، والتوقعات “غير المتفائلة” للمحللين.
وبلغت مشتريات الأجانب، غير العرب بنهاية التعاملات حوالي 132 مليون درهم مقابل 154.83 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات، بمحصلة بيع بلغت 22.8 درهم.
واتجهت تعاملات العرب غير الخليجيين إلى البيع بمحصلة 29.2 مليون درهم، بعد أن بلغت مشترياتهم حوالي 145 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 174.17 مليون درهم.
وفي المقابل، جاءت محصلة تعاملات الخليجيين شرائية بمحصلة بلغت 20.4 مليون درهم، حيث سجلت مشترياتهم حوالي 81 مليون درهم في مقابل مبيعات بقيمة 60.6 مليون درهم.
واتجهت تعاملات الاستثمار المؤسسي إلى الشراء بقيمة 44.5 مليون درهم، بمشتريات بلغت 280.7 مليون درهم مقابل 236.16 مليون درهم للمبيعات.
وجاءت محصلة تعاملات الأفراد بيعية، بقيمة 44.5 مليون درهم، حيث بلغت مشترياتهم بنهاية الجلسة حوالي 434 مليون درهم، مقابل 478.6 مليون درهم للمبيعات.
وبلغ إجمالي مشتريات غير الإماراتيين بجلسة الثلاثاء 358.12 مليون درهم مقابل 389.6 مليون درهم إجمالي المبيعات، بمحصلة بيع بلغت 31.5مليون درهم.
