قالت شركة تطوير ميناء موبوتو “مابوتو بورت دي ديفلوبمنت” التي تتولى تشغيل ميناء مابوتو في موزمبيق والتي تمتلك شركة موانئ دبي العالمية فيها حصة الأغلبية أنها تقوم الآن باختيار الشركة التي ستتولى تجريف القناة المؤدية إلى الميناء من أجل زيادة عمقها من 11 مترا إلى 14 مترا .
وبحسب بيان صحفى فأن شركة تطوير ميناء مابوتو هي كونسورتيوم بين شركة الموانئ وسكك الحديد الموزمبيقية “سي إف إم” وشركة بورتوس إنديكو وهي مشروع مشترك ما بين موانئ دبي العالمية وشركة غريندرود الجنوب أفريقية وشركة موزمبيق جيستوريس الموزمبيقية.
وتمتلك شركة موانئ دبي العالمية امتيازا لمدة 30 سنة لتشغيل محطة الحاويات في ميناء مابوتو حتى العام 2033 مع خيار تمديد الامتياز لعشر سنوات أخرى.
وسيبدأ التجريف في الربع الثالث من العام الحالي وعند اتمامه سيتيح للسفن التي يصل وزنها 80 ألف طن بدخول الميناء.
وقال أوزوريو لوكاس الرئيس التنفيذي لشركة تطوير ميناء مابوتو إن القرار استراتيجي ولن يتيح لنا تحقيق هدف مناولة 40 مليون طن من الحمولات سنويا بحلول العام 2020 فقط بل سيكون له أيضا أثر متضاعف في الاقتصاد الموزمبيقي.
وتعتبر هذه هي الزيادة الثانية الرئيسية لعمق قناة الميناء ففي العامين 2010 و 2011 تمت في القناة عمليات تجريف زادت عمقها الأصلي وهو 9.4 أمتار إلى 11 متراً .
وقد سمح ذلك للسفن التي يصل وزنها إلى 65 ألف طن من الرسو وتعتقد شركة تطوير ميناء مابوتو أن ذلك ساهم في زيادة حجم الحمولات التي تمت مناولتها من 12 مليون طن في العام 2011 إلى 19 مليون طن في العام 2014.
وتعتبر شركة تطوير ميناء مابوتو أن عملية التجريف “مرتكز من أجل تنفيذ الخطة الرئيسية الخاصة بالميناء” والتي تهدف إلى تعزيز طاقة الميناء السنوية إلى 40 مليون طن.
ويُذكر أن قالت دبي العالمية أنها تدرس عدة فرص للتوسع في الأسواق الخارجية منها إقامة منطقة حرة في السنغال وتدشين ميناء بحري في الإكوادور.
وأشارت الشركة أن عام 2015 سيشهد ذروة الإنفاق الرأسمالي للمجموعة
