الاسواق المحلية

“أبوظبي”يفشل في اختراق مستوى الـ 5 آلاف في جلسة مخيبة للأمال

3219850

 

فشل مؤشر العاصمة أبوظبي فى مواصلة ارتفاعاته التى استمرت بـ3 جلسات متتالية ،والتى توقع خلالها المحللين ان يكسر حاجز المقاومة النفسي عند 5 آلاف نقطة ليخيب آمال الكثيرين بشأن جلسة اليوم التى اعتبروها جلسة فاصلة لتحديد مسار المؤشر فى التداولات المقبلة.

وتراجع المؤشر بنسبة 0.2% بخسائر بلغت 10.22 نقطة ،عند مستويات الـ4987.37 نقطة،مواصلاً لرحلة الهبوط التى بدأها منذ بداية تعاملات اليوم متأثراً بتراجعات قطاعى العقارى البنوك.

وأكد خبراء ومحللون ان المؤشر مازال يتداول حول حاجز المقاومة النفسي 5000 نقطة، مما يبشر بموجات صعود جديدة صوب مستويات المقاومة القريبة، فوق هذا الحاجز النفسي، إلا أنه ينبغي الحذر في جميع الأحوال، في ضوء تدني قيم وأحجام التداول في السوق.

عمُقت من خسارة السوق اليوم تراجع ثلاثى لاسهم العقارات بنحو 0.59% ،بصدارة من “اشراق العقارية” الذى هبط بـ1.46% ،وبقيادة من سهم “الدار” الذى انخفض بـ0.54% لمستويات 3.65 درهم.

وواصلت أسهم البنوك تأثيرها السلبي على المؤشر منذ بداية جلسة اليوم،من خلال هبوط ابوظبي التجارى بـ1.20%،والخليج الاول بـ0.54%، ليهبطا بالقطاع بنسبة 0.4%.

وجاءت حركة التداولات اليوم متراجعة بالمقارنة مع تداولات جلسة أمس ،مسجلة 50 مليون سهم مقابل 59 .68 مليون سهم تم تسجيلها بجلسة امس،و بحوالى 130 مليون درهم مقابل 142.13 مليون درهم قيمة تداولات السوق أمس.

وأكد المحللون أن انخفاض أحجام التداول لفترات طويلة، يعد أول إشارات الخطر، غير أن مؤشر سوق أبوظبي مازال يتداول في منطقة غير عالية المخاطر من الناحية الفنية، بل يجري تداوله بشكل إيجابي قرب أعلى مستويات يحرزها خلال العام.

وخففت من حدة التراجعات اليوم ارتفاع قطاع الطاقة الذى تحول الى الأخضر بعد منتصف الجلسة تقريباً ليغلق مرتفعاً بـ0.66%،من خلال ارتفاع “دانة غاز” المرتفع بنسبة 1.41% الى مستوى 0.72 درهم،وذلك فى اعقاب ايقاف التداول على سهم الطاقة لتزامن الجلسة مع انعقاد اجتماع مجلس الادارة والمقرر الاعلان عن نتائج أعمالها للنصف الاول اليوم.

كما حاول قطاع الاتصالات تقليص بعض خسارة السوق اليوم من خلال ارتفا سهمه “اتصالات” بنسبة 0.44% لمستوى 11.45 درهم,

وأضاف المحللين أن المؤشر مطالب بالتحرر من منحنى هبوطه التاريخي على خريطة اتجاهه للمدى الطويل، بتجاوز مستوى المقاومة الحامي له في هذه المرحلة عند 5249 نقطة على المديين القصير أو المتوسط.

وارجع الأداء الجيد للأسواق إلى عودة الدخول التدريجي للاستثمارات الأجنبية المؤسسية والفردية الطويلة الأمد والتي لا تعد أموالا ساخنة للمضاربة بالإضافة إلى المؤشرات الايجابية بانتعاش الاقتصاد الوطني وإعلان الشركات والبنوك المساهمة العامة عن أرباح جيدة خلال النصف الأول من عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى