الاسواق المحلية

“أبوظبي” يتجاهل العقار والطاقة

 3947952

 

 

 

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة الثلاثاء، آخر تعاملات شهر مارس، وختام الربع الأول من 2015، على ارتفاع مدعوماً بارتفاعات البنوك، رغم التراجعات التي سجلها قطاع العقار والاتصالات والطاقة.

ونجح المؤشر في الارتفاع بنحو 0.83%، للجلسة الثانية على التوالي، بالوصول لأعلى مستوياته منذ 12 جلسة إلى مستويات الـ4467.93 نقطة، رابحاً من خلالها 36.58 نقطة.

وزاد قطاع البنوك بنحو 1.59%، من خلال ارتفاع 6 بنوك تصدّرهم “بنك الاستثمار” بنحو 14%، وبقيادة أبوظبي التجاري والوطني بنحو 3.20%، و3.03% لكل منهما على التوالي.

وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة إن إغلاقات المراكز المالية بنهاية شهر مارس والربع الأول من عام 2015، كانت الداعم الرئيسي لأسواق الإمارات بجلسة الثلاثاء.

وأضاف الخوري، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن سعي المحافظ والصناديق، خاصة الأجنبية منها إلى تحسين الإغلاقات، د أدى إلى هذا الأداء الإيجابي التي شهدته الأسواق، وسط استمرار ضعف السيولة.

وارتفع السلع الاستهلاكية بنحو 1.47%، من خلال نمو “أغذية” بنسبة 1.71%.

وفي المقابل، تجاهل المؤشر العام تراجعات الطاقة بنسبة 1.81%، بفعل هبوط سهم “طاقة” بنحو 4.76%؛ بسبب عدم الإفصاح عن النتائج المالية السنوية في آخر يوم للمهلة التي حددتها هيئة الأوراق المالية والسلع.

وانخفض قطاع العقاري بنحو 0.8%، بضغط من سهم “إشراق العقارية”، بعد النتائج المالية السنوية “المخيبة للآمال”، بحسب وصف محلل مالي.

وعمّقت تراجعات الاستثمار من الهبوط بالمؤشر بنحو 0.68%؛ بفعل تراجعات سهم “الواحة كابيتال” بنفس النسبة.

وعلى صعيد حركة التداولات، فقد جاءت متقاربة مع تعاملات أمس الاثنين لتصل إلى 70.6 مليون سهم، مقابل 68.63 مليون سهم، وبقيمة 219.134 مليون درهم، مقابل 216.518 مليون درهم بنهاية جلسة أمس.

وكان قطاع البنوك الأنشط تداولاً من حيث القيمة بنحو 83.07 مليون درهم.

وتصدّر سهم “الدار العقارية” نشاط أكبر الأسهم تداولاً من حيث قيمة الحجم بنحو 46.5 مليون درهم.

توقع الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة أن تعاود الأسواق تراجعاتها مرة أخرى، اعتبارا من جلسة الأربعاء، في ظل اسمرار الأجواء السلبية وإحجام كثير من المستثمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى