اختتم سوق أبوظبي المالي أولى جلسات الاسبوع داخل المنطقة الخضراء بفعل الأداء الايجابي لكافة القطاعات باستثناء القطاع العقارى الذى فشل فى الارتفاع بنهاية التعاملات.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.37% ليكسب 18.06% لمستويات الـ4943.20 نقطة مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالى مقترباً من حاجز الـ5 ألاف نقطة .
ومن جهة حركة التداولات فقد تراجعت السيولة الى 108 مليون درهم بعدما حققت الخميس الماضى 125.4 مليون درهم،اما كميات التداول فقد شهدت تحسن الى حد ما لتبلغ 39.5 مليون سهم مقابل 28.2 مليون سهم. وأكد الخبراء والمحليين إن عمليات المضاربة ما زالت تسيطر على النسبة الأكبر من التعاملات وهو ما يفسر خسارة شريحة كبيرة من الأسهم للأرباح التي حققتها في نهاية شهر يوليو.
وتجاهل السوق تراجعات العقارى الذى هبط بنسبة 0.15% من خلال هبوط سهمي اشراق العقارية بـ0.75%،ورأس الخيمة العقارية بـ1%،أما سهم الدار القيادي فقد أغلق على استقرار دون تغير.
وساعدت ارتفاعات الطاقة والاتصالات والبنوك من الصعود بالمؤشر،حيث ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.44% بتأثير من سهمه “اتصالات” الذى ارتفع بنفس النسبة الى 11.40 درهم.
ورفعت من مكاسب السوق قطاع البنوك المرتفع 0.4% ،من خلال صعود مصرف ابوظبي الاسلامى بـ1.63%،وأبوظبي التجارى بـ 0.61%،بالاضافة الى المكاسب التى حققها بنك الخليج الاول بنسبة 0.56%.
وحاول قطاع “الطاقة” اللحاق بالمنطقة الخضراء ،بعد التراجعات الصباحيه لأسهمه، بارتفاع قدره 0.38% وذلك من خلال ارتفاعات سهم “دانة” بـ1.45% الى مستوى 0.7 درهم،متجاهلاً تراجعات سهم “طاقة” الذى انخفض بـ1.80% نتيجة للاخبار التى أعلنتها الشركة أمس بشأن تعطيل أعمالها فى كردستان العراق بسبب الاحداث السياسية والاضطرابات التى تمر بها البلاد.
ويتوقع الخبراء ان التحسن سيعود للأسواق خلال الأيام القادمة في ظل عزوف غالبية المستثمرين عن البيع خلال الاسبوع الجاري رغم الانخفاض المسجل في الاسعار.
