استهل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات أولى جلسات العام 2015 متراجعاً بنحو 0.49% متأثراً بهبوط قطاعا البنوك والعقارات .
وبلغت خسائر المؤشر فى الدقائق الأولى من العام 22.39 نقطة بوصوله لمستوى 4506.54 نقطة , وبلغت التداولات على 12 مليون سهم بقيمة17.07 مليون درهم موزعين على 26 صفقة.
رفع من خسائر المؤشر تراجعات قطاع البنوك بنحو 0.88% من خلال هبوط بنك أبوظبي التجاري بنحو 4.98%،وعمًقت تراجعات مصرف أبوظبي الإسلامي من انخفاض القطاع بنحو 0.7%.
هبط سهم الدار العقارية بنسبة1.89% ،لينخفض بالقطاع العقاري بنحو 2.5%،بالاضافة الى رأس الخيمة العقارية بنسبة 1.35%.
وتوقع المحللون أن تستمر التذبذبات في أسعار الأسهم المحلية خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى أن يتفاعل السوق مع المحفزات الداخلية، وأهمها نمو أرباح الشركات، وزيادة توزيعات أرباحها عن العام المالي 2014، لافتين إلى أن أسعار النفط وأداء السوق السعودية، فضلاً عن التطورات السياسية في اليونان، وإعادة تمركز المحافظ المالية في الأسهم المحلية، ستظل عوامل مؤثرة في أداء السوق .
كان قطاع التأمين أعلى الرابحين فى بداية التعاملات مرتفعاً بنحو 1.01%، من خلال سهم “تكافل” بنحو 14.92%،وسهم “الاتحاد للتأمين” بـ6.25% وذلك بعد موافقة هيئة الاوراق المالية على شراء 10% من أسهمها.
وربح قطاع الاتصالات 0.91% من خلال سهم “اتصالات” مرتفعاً بنفس النسبة.
كان المؤشر قد أنهى أخر تعاملات العام 2014 مرتفعاً بنسبة 1.9%.
