الاسواق المحلية

أبوظبي يُسجل أكبر وتيرة تراجع أسبوعية في ثلاثة أشهر

3920102

 

 

 

 

سجّل المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي المالي تراجعاً خلال الاسبوع الثالث لشهر مارس،والتي جاء بفعل تراجع شبه جماعي للقطاعات ،من خلال تراجع معظم جلسات الأسبوع ،فيما خففت ارتفاعات جلسة الخميس من حدة تراجعات السوق .

وهبط المؤشر العام خلال الأسبوع الثالث على التوالي بأكبر وتيرة تراجع في 14 أسبوع منذ ديسمبر الماضي وتحديداً في الأسبوع المنتهي في 12 ديسمبر،بفعل تراجعات قطاع العقار و الطاقة والبنوك .

وانخفض المؤشر بنسبة 3.25% فاقداً من قيمته 146 نقطة متخلياً عن مستويات الـ 4400 نقطة بوصوله لحاجز الـ4337.63 نقطة بنهاية تعاملات الخميس.

وسجلت التداولات أدنى مستوياتها في مارس ،حيث تراجعت قيمة التداولات لتصل الى 839.93 مليون درهم مقابل 1.15 مليار درهم في الأسبوع الماضي، وبأحجام تداول وصل الى 314.160 مليون سهم مقابل 343.90 مليون سهم بالاسبوع المنصرم .

وتراجع المؤشر العام في الأسبوع الثاني لمارس بنسبة 2.26%.

وهبط مؤشر قطاع العقارات في أسبوع بنحو 5.55%،بفعل هبوط سهم “اشراق العقارية” بنسبة 10% ليقفل عند سعر 0.72 درهم،إضافة الى تراجعات “الدار العقارية”بنسبة 4.94% ،ولكنه قلّص جانب من خسائره بجلسة اليوم تزامناً مع موافقة الجمعية العمومية على التوزيعات النقدية.

وانخفض الطاقة بنحو 3.74% ،بضغط من طاقة بـ6.67% ، دانة غاز بنحو 2.27%.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ثنك للدراسات المالية” فادي الغطيس إن المناخ الاقتصادي الإقليمي لا يزال يخضع لضغط تدني أسعار النفط، مما يجعل المؤسسات الكبرى تتردد في الاستثمار محلياً.

وأضاف الغطيس، لـ”مباشر” تراجعات الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة تعود إلى غياب المحفزات، إلى جانب استمرار حالة الترقب لدى كثير من المستثمرين مما يعطي القيادة للعمليات المضاربية

وقال الغطيس أنّ الأسواق تحتاج إلى عوامل عدة لالتقاط أنفاسها، منها الإعلان عن أداء جيد للشركات في الربع الأول، وعودة السيولة للأسواق، وتحسن أسعار النفط، هي عوامل يمكن أن تكون محفزة للمستثمرين”.

وشدد على عدم الإفراط في التشاؤم ما لم تفلح المؤشرات في استهداف، وتجاوز مستويات الدعم المذكورة وتواصل موجات الهبوط.

من جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن أسواق الإمارات تعرضت لضغوط قوية بالفترة الماضية، في ظل عودة الارتباط بأسواق النفط مرة أخرى.

وأضاف الطه لـ “مباشر” أن حالة الترقب والحذر لا زالت تلقي بظلالها على أسواق المال الإماراتية نتيجة عدم وضوح الرؤية وغياب المحفزات الحقيقية التي تسطيع دعم الأسواق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى