“ابوظبي” يتخلى عن أغلب مكاسبه بعد تراجع “الأول”و”اتصالات”
أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الأحد ببداية الأسبوع على ارتفاع، مدعوما بارتفاعات العقار الذي افلت بالسوق من تراجعات البنوك والاتصالات ، معوضا تراجعات المنتصف.
واقفل المؤشر تعاملاته عند مستويات 4480.06 نقطة بمكاسب بلغت 1.30 نقطة مرتفعاً 0.03%.
وشهدت حركة التداولات تدني فى مستوياتها مقارنة بتعاملات الخميس الماضي ،حيث بلغت أحجام التداول 76.3 مليون سهم مقابل 171.77 مليون سهم تم التداول عليها الاسبوع الماضي،وانخفضت قيمة التداول الى أكثر من النصف لتبلغ 131.14 مليون درهم مقابل 269 مليون درهم بنهاية جلسة الخميس موزعين على 1.471 ألف صفقة.
وقال ياسر مسعد ،مدير الاستثمار ببيونيرز للأوراق المالية فى اتصال هاتفي لـ”مباشر” ان ضعف التداولات بالاسواق اليوم يعود الى استمرار تراجع النفط ،وهبوط المؤشرات الامريكية ليوم الجمعة .
وأضاف ان بداية اكتتاب مسار سيليوشن اليوم ،سحب جزء من السيولة فى الاسواق ويتوقع تغطية الاكتتاب ولكن لن يكون بنفس تغطية الاكتتابات فى سوق دبي فى عام 2014.
بينما عزى مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال السبب الرئيسي في تراجع السيولة إلى “الضوابط” الأخيرة لهيئة الأوراق المالية والسلع، ووقف بعض المستثمرين المخالفين، إلى جانب اكتتاب “مسار”.
وحظى قطاع العقارات على أعلى نسبة تداولات بنحو 81.33 مليون درهم من اجمالي 131.140 مليون درهم لتشكل مانسبته 62% أي مايعادل ثلثي السيولة بالسوق .
وساهمت ارتفاعات قطاع العقارات بنسبة 2.56% فى نمو المؤشر،بقيادة من سهم “الدار العقارية” بنسبة 2.86%،و”اشراق العقارية بنسبة1.27%.
وقلصت من مكاسب السوق تراجعات قطاع “البنوك” و”الاتصالات ” بنسبة 0.15%، 0.46% لكل منهما على التوالي .
وهبط بقطاع البنوك بنك “الخليج الاول” بنسبة 0.58%،وأبوظبي التجاري” بـ0.14%.
تصدر قطاع السلع الاستهلاكية الخاسرين بنسبة 1.75% بفعل سهم “أغذية” بنسبة 2.15%.
وقال المحللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية لديها فرصة جيدة لاستكمال الاترداد الذي شهدته بنهاية الأسبوع الماضي، في ظل ترقب الإعلان عن النتائج السنوية للشركات.
وتوقع المدير العام لمركز الشرهان جمال عجاج ان تشهد الأسواق فى بداية الاسبوع موجة لجني الأرباح خفيفة، ولكن من المتوقع ان يحتفظ الكثير من المستثمرين ببعض الاسهم عند تلك المستويات للاستثمار على المدى الطويل.