ارتفاعات جماعية لقطاعات “أبوظبي” خلال الاسبوع بدعم من البنوك والعقارات
حقق مؤشر العاصمة أبوظبي ارتفاعات خلال هذا الاسبوع بنسبة 2.6% تركزت معظمها فى جلستى الاربع والخميس ،استطاع فيهما المؤشر ان يخترق حاجز الـ5 آلاف نقطة،وواصل تلك الارتفاعات فى جلسة اليوم ليحافظ على مستوياته التى سجلها فى جلسة أمس لتكون المحصلة فى النهاية داخل المنطقة الخضراء.
وشهد المؤشر ارتفاعاً نسبته 2.6% بوصوله الى مستويات الـ5052.94 نقطة مقابل 4925.14 نقطة بمكاسب بلغت 127.8 نقطة ،
وارتفع المؤشر خلال الاسبوع فى 4 جلسات ،فيما انخفض فى جلسة تداول وحيدة، ودعمت ارتفاعات البنوك من الاداء الايجابي للمؤشر ليصعد بنسبة 3.6% ليربح 341.96 نقطة ،تمثلت معظمها فى جلسة اليوم حيث ارتفع بنسبة 1.60% ،ودعمت ارتفاعات القطاع صعود كل من سهم أبوظبي الوطني ،وأبوظبي الاسلامى،بالاضافة الى ارتفاعات الخليج الأول بنسبة 5.7%،و5.5%،و3.33% لكل منهم على التوالى,
وجاءت تلك الارتفاعات بعد اعلان المركزى الاماراتى عن تخفيض سعر الفائدة على الودائع بين البنوك بالدرهم «الايبور» في الدولة، بنحو 12 نقطة أساس منذ بداية العام الحالي، ليسجل أدنى مستوى له منذ عام 2009، بحسب البيانات الصادرة عن المصرف المركزي.
وحذر مصرفيون من العودة إلى المضاربة في سوق العقارات وزيادة مستوى مخاطر الائتمان في البنوك قد يؤثر سلبا على الأداء العام والثقة في القطاع المصرفي في الإمارات، لافتين إلى ضرورة وجود سياسات حذرة لإدارة المخاطر تواكب خطط النمو الكبيرة في البنوك، لأن افتقاد تلك السياسات قد يؤدي إلى حدوث ضعف في نوعية أصول القطاع في المستقبل.
فيما خالفهم الاتجاه بنك “أبوظبي التجارى” متراجعاً 0.37% لمستوى 8.17 درهم. كما عززت من ارتفاعات المؤشر صعود قطاع العقارات بنسبة 2.7% مقترباً لمستويات الـ6 آلاف نقطة حيث أنهى تعاملات هذا الاسبوع عند الـ5949.89 نقطة ليربح من خلالها 155.56 نقطة،وذلك بفضل من مكاسب سهم “الدار” الذى ارتفع بنسبة 3.07% الى 3.69 درهم .
وساهمت بشكل كبير ارتفاعات قطاع الطاقة بنسبة 2.8% ،بتعاون من ارتفاعات سهم “الطاقة” بنسبة 2.7% الى مستوى 1.14 درهم،وذلك رغم الاعلان بداية الاسبوع عن توقف اعمالها فى كوردستان نتيجة للاضطرابات السياسية بالمنطقة ،الا ان السهم استطاع ان يحقق مكاسب بلغت 0.03 دراهم.
كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.44% ،بدعم من سهم “اتصالات” بنسبة 0.44% الى مستوى 11.40 درهم.
ومن ناحية التداولات فقد جرى التداول على 242.58 مليون سهم بمتوسط 48.5 مليون سهم يومياً وبقيمة 665.93 مليون درهم بمتوسط يومى 133.2 مليون درهم فى الجلسة الواحدة يوميا.
وأكد محللين أن حالة الترقب التي سادت السوق صاحبها لجوء العديد من المستثمرين الأفراد لعمليات بيع لتحقيق مكاسب سريعة وسط حالة من الترقب من قبل المؤسسات والمحافظ الاستثمارية التي أحجمت عن الدخول للأسواق بشكل مكثف انتظاراً لاستقرار السوق في حين ظهرت بعد ذلك سيولة متوسطة قامت بتجميع العديد من الأسهم القيادية للاستفادة مما رفع أسعارها الجلسات الماضية.