الاسواق المحلية

ارتفاع أرباح بنك “الخليج الأول” بنسبة 21% الى 4.1 مليار درهم

3314176

 

أظهرت القوائم المالية لبنك الخليج الأول ،مدرج بسوق أبوظبي ،إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نمو صافى أرباحه خلال فترة التسعة اشهر الاولى من العام الجارى والتى بلغت 4.1 مليار درهم مقابل3.40 مليار درهم فى الفترة المقابلة من العام الماضى بزيادة 21%
وأكد البنك فى بيانه الصحفى الذى حصلت “مباشر” على نسخة منه تجاوز قيمة إجمالي أصول البنك الـ 200 مليار درهم.

وساهم النمو المتواصل في إيرادات مجموعات الأعمال المصرفية بالإضافة إلى الإدارة الفعالة لترشيد المصروفات وسياسة الحد من المخاطر، في تحقيق الأداء المتميز للبنك.

وحقق بنك الخليج الأول في الربع الثالث من عام 2014 نتائج ايجابية حيث وصلت أرباحه الصافية إلى 1.4 مليار درهم بارتفاع نسبته 6%  على اساس ربعى ،مقابل 1.350 مليار درهم فى الربع الثانى  و20% مقارنة مع الربع الثالث من عام  مقابل 1.19 مليار درهم فى الفترة نفسها من العام 2013.

وبلغت ودائع العملاء فى نهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجارى مجو 144.6 مليار درهم مقابل 132.6 مليار درهم فى الفترة نفسها من العام نفسه من 2013 ،بنمو 9%.

كما نمت محفظة القروض والسلفيات بنسبة 6%،الى 132.7 مليار درهم مقابل 125 مليار درهم فى الفترة نفسها من العام الماضى.

وفي تعليقه على هذه النتائج، قال عبد الحميد سعيد، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة بنك الخليج الأول: “واصل بنك الخليج الأول تحقيق نتائج متميزة بالتزامن مع استمرارنا في تنفيذ استراتيجيتنا الخاصة بتوسيع الاعمال والتي تساهم بدورها بخدمة عملائنا بالشكل الأمثل وتتكامل مع عملياتنا. ويلعب النمو المتواصل والمستقر الذي تشهده اعمالنا وحضورنا القوي دوراً هاماً في مواكبة النمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نلتزم بمواصلة العمل على أداء واجبنا من أجل تلبية الاحتياجات المالية للمجتمع المحلي ودعم عملية التنمية في الدولة.”

 

وفي الوقت الذي اعتمد فيه البنك عدداً من المبادرات الهامة لتعزيز عملياته، فقد انعكس التزام البنك تجاه موظفيه من خلال تصنيفه كإحدى وجهات العمل المفضلة في دولة الإمارات ضمن جوائز أفضل علامة تجارية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014، حيث تم اختيار البنك بناءً على جهوده في مجال تشجيع الابتكار بين موظفيه والتطوير المتواصل لسياسات وممارسات الموارد البشرية التي يتبعها لتتناسب مع احتياجات الموظفين ومتطلبات الاعمال.

 

وقد شهدت شركة دبي فيرست تطورات إيجابية خلال الربع الثالث من هذا العام حيث فازت بجائزة “حملة التسويق الأكثر ابتكاراً للعملاء” عن بطاقتها الائتمانية “دبي مومنتس” على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال فعاليات منتدى ماستركارد للابتكار 2014. كما عزز بنك الخليج الأول ممثلا بفريق عمل إدارة الثروات من موقعه القيادي ضمن هذا القطاع، حيث استضاف بنجاح للمرة الثانية على التوالي مؤتمره السنوي للاستثمار.

 

ومن جهته، قال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: “نواصل في بنك الخليج الأول تحقيق المزيد من النتائج المتميزة خلال الربع الثالث من هذا العام، حيث حصدنا نتائج النجاح المستمر لنموذج أعمالنا القائم على التنويع، التخصص، التركيز على العملاء وتعزيز عمليات البيع عبر مختلف مجموعات الأعمال الأساسية والمناطق الجغرافية. كما نواصل الاستفادة حاليا من التغيرات والتحسينات الأخيرة التي قمنا بها ضمن هيكليتنا الداخلية والتي هدفت الى توسيع قدراتنا وتعزيز ميزانيتنا العمومية، ومؤشراتنا الرئيسية وموقعنا الرائد على صعيد القطاع المالي والمصرفي بشكل عام. ومن هنا، فإننا واثقون من المضي قدماً في الطريق الصحيح لتحقيق أداء متميز مرة أخرى مع نهاية عام 2014، بحيث يساهم في ضمان نمو عملياتنا المستقبلية بشكل مستدام. وتعتبر الجوائز التي حصدناها خلال الربع الثالث من هذا العام بمثابة تأكيد إضافي لإدارة البنك والمساهمين، على أن الجهود والخطوات التي نقوم بها في إطار استراتيجيتنا المؤسسية ستسمح لنا بضمان تحقيق المزيد من النجاحات المستدامة في المستقبل.”

 

وتماشياً مع استراتيجية البنك في التركيز على أنشطته المصرفية الأساسية، وقع بنك الخليج الأول مؤخراً اتفاقية مع المجموعة المالية المتكاملة، تقوم بموجبها المجموعة بشراء حصة البنك في شركة “الخليج الأول للخدمات المالية” والبالغة 45% على أن يتم الانتهاء من ترتيبات هذه الصفقة بعد موافقة كافة الجهات التنظيمية. وجاءت هذه الاتفاقية لتدعم استراتيجية البنك الطموحة والهادفة الى مواصلة التركيز على الاستثمار في عملياته المصرفية الأساسية على الصعيدين المحلي والدولي.

 

والى جانب تعزيز تواجده على الصعيد الاسيوي مؤخراً، افتتح بنك الخليج الأول مكتبه التمثيلي الجديد في لندن والذي سيلعب دوراً حيوياً في تطوير وبناء علاقات الاعمال مع كبريات الشركات والمؤسسات المالية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، إلى جانب توفير الدعم لعملاء البنك المحليين والدوليين الذين يتطلعون لتوسعة أنشطتهم في المملكة. وسيقوم المكتب الجديد بمساندة ودعم التدفقات التجارية العابرة للحدود بين المملكة المتحدة وأوروبا ضمن شبكة البنك، حيث سيوفر لعملائه خدمات التمويل التجاري، أسواق الدين، الخدمات المصرفية الإسلامية وخدمات ومنتجات الخزينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى