الاسواق المحلية

الإمارات: الأجانب أكثر اقتناصاً للفرص الاستثمارية في الأسهم

3196086

أظهر تحليل لحركة تداولات الأسهم وفق الجنسيات أن المواطنين شكلوا ضغطاً مستمراً على الأسواال الفترة الممتدة بين 1 يونيو و10 يوليو، التي شهدت خلالها الأسواق حركة تصحيح حادة في يونيو أفقدتها أكثر من 132 مليار درهم لتتقلص الخسائر إلى 72 مليار درهم بعدما نجحت الأسهم في استرداد نحو 60 مليار درهم من خسائرها خلال 10 أيام من يوليو .بحسب جريدة الخليج

وعلى العكس من ذلك شكل المستثمرون الأجانب غير العرب رافعة للسوق عبر استمرارهم في الشراء على مدار شهر يونيو رغم مواصلة السوق التراجع الحاد، فكانوا أكثر ثقة بالأسواق المحلية، ومع الصعود في شهر يوليو بدأوا بقطف ثمار جرأتهم الاستثمارية من خلال المكاسب التي جنوها عبر شراء أسهم بأسعار متدنية وهي في مرحلة الهبوط، فكانوا الأكثر اقتناصاً للفرص الاستثمارية التي أتاحتها حركة التصحيح، في حين ارتبك المستثمرون المواطنون فرزحوا تحت سيطرة المخاوف والحذر عبر تنفيذ عمليات بيع عشوائية فاقمت خسائرهم .

وضخ الأجانب غير العرب استثمارات صافية في الأسهم المحلية بلغت 8 .1 مليار درهم محصلة شراء بين 1 يونيو و10 يوليو منها 44 .1 مليار درهم في يونيو الذي شهد التراجعات الحادة .

وبلغت تسييلات المواطنين في الأسهم المحلية 1 .3 مليار درهم خلال هذه الفترة منها 7 .2 مليار درهم في يونيو .ولوحظ أن حركة شراء الأجانب غير العرب للأسهم تكثفت منذ تفعيل قرار ترقية الأسواق المحلية الى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة في مطلع يونيو، أي أن الترقية كان لها مردود ايجابي من حيث استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الى الأسهم المحلية، كما تؤكد عمليات الشراء هذه أن لا أموال أجنبية ساخنة تضغط على أسواق الأسهم المحلية، بل ان الضغط يأتي من “الأموال المحلية” .

من ناحية أخرى يرى الخبراء والمحللون أن نجاح المؤشر العام لسوق دبي في اختراق مستويات مقاومة جديدة سوف يكون له آثاره الإيجابية على حركة السوق خلال بالفترة القادمة، مما يحفز دخول سيولة جديدة إلى السوق وبوجه خاص على أسهم العقارات التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى