” الإمارات تستحوذ على 50% من المشاريع الانشائية فى مجلس التعاون
أصدر تقرير لشركة “آلين كابيتال” انه من المقرر أن يشهد قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دول مجلس التعاون الخليجي والبالغة قيمته 1.3 مليار دولار نمواً ً مستمراً وذلك وفقاً لإحصاءات صدرت حديثاً.
ويشيرالتقرير الذى حصلت “مباشر” على نسخة منه أن عدد الاجتماعات المؤسسية الدولية في المنطقة زاد بأكثر من ثلاثة أضعاف على مدى السنوات العشر الأخيرة، ما أكسب منطقة الخليج مكانة عالمية كمركز مهم لتنظيم فعاليات الاجتماعات والحوافز.
ويعتبر هذا القطاع واحداً من محركات النمو الرئيسية للاقتصاد المزدهر في المنطقة، إذ يساهم بشكل كبير من خلال توفيره للدخل وفرص العمل فضلاً عن استقطابه لاستثمارات أجنبية كبيرة.
وبرزت الإمارات والسعودية وعُمان كأفضل ثلاث وجهات لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة نظراً لبناها التحتية ومرافقها المتطورة مثل الأماكن رفيعة المستوى لاستضافة المؤتمرات والندوات وقطاع الضيافة المتطور، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي وسهولة اتصالها مع بقية دول العالم.
وتستحوذ دولة الإمارات على 50% من المشاريع الإنشائية الجاري تنفيذها في دول مجلس التعاون والبالغ قيمتها تريليون دولار، الأمر الذي يمكّنها من البروز كأفضل وجهة لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة.
ومع نجاحها في ملف استضافة معرض “إكسبو 2020” (World Expo 2020)، تواصل دولة الإمارات دورها الريادي من خلال تميّزها في صناعة تنظيم فعاليات الأعمال. وتستعد دبي، التي تستضيف 27% من إجمالي الفعاليات المقامة في المنطقة، لاستقبال أكثر من 25 مليون زائر خلال “إكسبو 2020” الذي يمتد لستة أشهر. أما في أبوظبي فيسهم قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في تحقيق 700 مليون دولار، حيث من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي قدره 7% ليصل إلى 1.4 مليار دولار بحلول العام 2020.
وتعد “دي. أم. جي. للفعاليات” (dmg events)، إحدى الشركات الدولية العاملة في مجال تنظيم الفعاليات عبر مكتبها في دبي، لاعباً رئيسياً في صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض المزدهرة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأسهمت الشركة في تسهيل نمو هذا القطاع من خلال استضافتها لسلسلة من المعارض والمؤتمرات رفيعة المستوى المتخصصة في هذا المجال. وتنظم الشركة حالياً 25 فعالية سنوية في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك “معرض الخمس الكبار” (The Big 5) في كل من دبي والكويت والسعودية، ومعرض الفنادق (Hotel and Leisure Show) في دبي، ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (ADIPEC)، ومعرض إندكس (INDEX)، ومعرض الشرق الأوسط للخرسانة (Middle East Concrete)، ومعرض “بي. أم. في. لايف” (PMV Live) والعديد من الفعاليات الأخرى.
وقال سايمون ميلر، رئيس شركة “دي. أم. جي. للفعاليات” لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا: “شهد قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً هائلاً، حيث أسهم في الاستقرار الاقتصادي الذي حققته المنطقة.
وكما هو الحال في أي بلد، فإن هذا القطاع، الذي يضطلع بدور أساسي في تعزيز الأهداف التنظيمية وتحقيق النجاح، يلعب دوراً رئيسياً في التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات، حيث تخلق فعاليات الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض قيمة اقتصادية لا سيما في ظل إنفاق زوار هذه الفعاليات على خدمات السفر والضيافة، إذ إنهم يجمعون ما بين المشاركة في هذه الفعاليات والقيام أيضاً بنشاطات ترفيهية في الوقت نفسه. والأهم من ذلك، توفر فعاليات الأعمال باستمرار منصات قوية للحصول على معلومات وأفكار جديدة، الأمر الذي يساهم في تعزيز الرؤية الحكيمة لقادة دولة الإمارات في تحويل الدولة إلى واحدة من أفضل اقتصادات المعرفة في العالم. كما قامت مؤسسات القطاعين العام والخاص باستثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية لقطاعي النقل والضيافة إلى جانب تطوير أماكن لاستضافة المؤتمرات والمعارض والحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية في خطوة تهدف إلى استقطاب المزيد من سياح الأعمال.
ونساعد من جانبنا في دفع هذا النمو من خلال توفير خبراتنا الدولية وتجربتنا الاحترافية في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى ضمن مختلف القطاعات. كما أننا نقدم دعمنا وتعاوننا لدول مجلس التعاون الخليجي، كونها أصبحت الوجهة الرئيسية لتنظيم بعض من أبرز فعاليات صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الدولية في العالم”