“الإمارات للطاقة النووية” تسعى لتشغيل محطتين في “أبوظبي”
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقدمها بطلب إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، للحصول على رخصة تشغيل المحطتين النوويتين الأولى والثانية في الإمارات، وهما محطتان قيد الإنشاء حاليًا في موقع براكة بالمنطقة الغربية لأبوظبي.
ويأتي تقديم رخصة التشغيل، وفقا لبيان صحفي تلقت “مباشر” نسخة منه بعد عملية استمرت خمسة أعوام تعاونت فيها المؤسسة مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) المقاول الرئيسي للمؤسسة لتقديم تقارير عن سلامة العمليات والصيانة وتوافق المحطات مع أعلى معايير السلامة والأمن.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد إبراهيم الحمادي: “إن تقديم طلب الحصول على رخصة التشغيل يعدّ خطوة مهمة وأساسية في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، بهدف تشغيل أولى المحطات في العام 2017 سعيًا لتحقيق هدفنا في توليد طاقة نووية آمنة وفعالة لدفع النمو في الدولة.”
ومن المتوقع انتهاء عملية التقييم من قبل الهيئة والحصول على رخصة تشغيل المحطة الأولى في عام 2016 وذلك سعيًا لبدء تشغيلها حسب الجدول الزمني في عام 2017، في حين ستستلم المؤسسة الموافقة على طلب تشغيل المحطة الثانية في عام 2017.
وكانت المؤسسة للهيئة الاتحادية للرقابة النووية قد تقدمت بطلب الحصول على الموافقة على رخصتين منفصلتين تتعلقان باستيراد مواد نووية ومشعة واستلامها وامتلاكها، على أن تُستكمل هاتين الرخصتين قبل استلام الشحنة الأولى من الوقود والمتوقعة في العام 2016.
وتسير العمليات الإنشائية في موقع براكة على نحوٍ آمن ومستقر، فقد تجاوزت نسبة إنجاز المحطة الأولى 69% وفقًا للموعد الزمني المُحدد للتشغيل في عام 2017. مع العلم بأن المحطات الأخرى سيتوالى تشغيلها واحدة كل عام لحين الوصول إلى عام 2020، حسب الموافقات الرقابية والتنظيمية.
وعند اكتمال محطات الطاقة النووية الأربعة ذات طراز مفاعلات الطاقة المتقدمة (APR1400)، ستوفر لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو 5,600 ميغاواط وستلبي نحو 25% من احتياجات الكهرباء بالدولة مع المُساهمة في تجنّب إنتاج 12 مليون طن من الغازات الضارة بالبيئة سنويًا.






