ذكرت صحيفة دي اكس بي البلجيكية ان الزخم العقاري الذي تشهده دبي أدى إلى عودة ربع رافعات العالم إلى الإمارة من جديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارة تهوى تحطيم الارقام القياسية حيث تنفذ مشاريع ضخمة. وأكدت الصحيفة قدرت دبي على تنفيذ المشروعات العملاقة وقالت: ليس خافيا على احد ان دبي بنت من قبل أكبر جزر اصطناعية في العالم هي جزر نخيل، وايضا جزر العالم التي تمثل قارات وبلدان العالم الرئيسة.بحسب جريدة البيان
وتدخل 15 ألف وحدة سكنية جديدة في السوق العقاري بدبي خلال النصف الثاني من العام الجاري، لتدعم حالة الانتعاش التي تشهدها العقارات بدبي والتي رفعت من سقف طموحات المستثمرين في مواصلة مؤشر الأسعار لصعوده، خاصة مع بقاء معدلات الطلب مرتفعة، وتحديدا على الإسكان الفاخر.
وأكد شهاب بن محمود، نائب الرئيس التنفيذي في «جونز لانغ لاسال» لـ«البيان» أهمية استمرار تغذية السوق بوحدات سكنية جديدة في ظل معدلات نمو مرتفعة في الطلب على العقار وخاصة خلال المرحلة المقبلة. وتابع أن إضافة مشروعات جديدة من شأنها تقليل الضغوط على الأسعار فضلا عن أنها تؤدي إلى تنشيط قطاع الإنشاءات والمقاولات وهو ما ينعكس إيجابا على خلق فرص عمل عديدة ومن ثم خلق طلب على العقار في دبي. وأشار إلى أن وجود عدد من الوحدات الشاغرة في بعض المشروعات لا يعني ضعف الطلب، خاصة وأن عددا كبيرا من المشترين يفضل شراء وحدات جديدة قيد الإنشاء لاعتبارات خاصة بالسعر والتسهيلات في السداد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبدأ فيه شركة نخيل العقارية تسليم وحدات مشروع «بالما ريزيدانس» الذي يضم 104 فلل صغيرة خلال منتصف العام الجاري، فيما تنتهي من تسليم بقية الوحدات المؤجلة في مشروعي «بدرا» و«فينتو» خلال نفس الفترة. وأفادت بيانات شركة إعمار بأنها تعمل على تسليم نحو 572 وحدة سكنية خلال العام الجاري، منها 95 وحدة في مشروع ارابيان رانش بالمرحلة الأولى، و253 وحدة في المرحلة الثانية من نفس المشروع، إلى جانب 224 وحدة في مناطق لتملك المواطنين.
ومن جانبه، قال محمد المطوع، رئيس شركة الوليد للعقارات، إن الزخم الحالي في قطاع العقارات السكنية ونمو الطلب المدفوع بانتعاش الحركة الاقتصادية، من شأنها أن تستوعب الوحدات السكنية الجديدة الجاري تنفيذها. واضاف أن هناك 450 قطعة أرض تم طرحها على شارع دبي ابوظبي مؤخرا وتم بيعها بالكامل في أقل من اسبوع.
