الاخبار الاقتصادية

“الاتحاد للطيران” تتعاقد على شراء طائرات بقيمة 367 مليار درهم خلال 6 سنوات

3266534

 

كشف جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أن الشركة أبرمت طلبات شراء طائرات قياسية بين 2008 و2013 بما يزيد على 367 مليار درهم (100 مليار دولار) وفق أسعار القائمة حيث تشمل طرازات الطائرات كلاً من إيرباص A380 وA350 وبوينج 787 و777.

وأضاف، على هامش  الندوة المالية للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» أمس بأبوظبي، أن الشركة ستواصل الاستثمار في أسطول طائراتها الجديدة، مضيفا أنه اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل ستتسلم أول طائرتين من طرازين جديدين للرحلات ذات المدى الأقصى، بوينج 787-9 دريملاينر وإيرباص A380 سوبر جامبو.
وقال هوجن إن الشركة تضم حاليا أسطولاً يتكون من 104 طائرات، ولديها طلبات شراء مؤكدة مع حقوق الخيار وحقوق الشراء لما يزيد على 300 طائرة، مشيرا إلى أن العام الحالي يشهد إضافة 10 وجهات جديدة مباشرة دون توقف بحسب رويترز.

وبين هوجن أن الشركة تخضع لرقابة مالية محكمة مع تطبيق أفضل الممارسات حيث بلغ حجم التمويلات التراكمية التي حصلت عليها الاتحاد للطيران عبر 70 مؤسسة مالية 33 مليار درهم (9 مليارات دولار)، في وقت تتبع سياسة تحوط فاعلية عبر 34 مؤسسة مالية في ظل التقليل من مخاطر تقلبات أسعار الوقود والصرف.

واجتمع أكثر من 700 مندوب عن قطاع الطيران في أبوظبي، للمشاركة في الندوة المالية العالمية للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» التي أقيمت تحت عنوان «دعم الأداء المالي المستدام للنقل الجوي» بأبوظبي، التي انعقدت في مركز مؤتمرات أبراج الاتحاد جميرا، وتعد الاتحاد للطيران شركة الطيران المضيفة لهذا الحدث.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بالوفود المشاركة في المؤتمر.

وأكد أهمية الندوة العالمية التي تقام بالإمارات للمرة الأولى، والتي تهدف إلى مراجعة العنصر المالي في القطاع وأهمية الربحية كمحرك لشركات الطيران.

وبين أن «الأياتا» أشادت بأداء الناقلات الخليجية ورؤية حكوماتها في وضع قطاع الطيران في قلب استراتيجياتها الاقتصادية، إضافة إلى أنها وصلت للمستويات العالمية بالقطاع، فضلاً عن وجود البنية التحتية المتطورة.

وأشاد بالمستويات العالمية التي وصل إليها قطاع الطيران في الإمارات من خلال نجاح الناقلات الوطنية في ظل رؤية القيادة الرشيدة.
وشدد معاليه على أهمية قطاع الطيران عالمياً من خلال تبادل الثقافات واللغات والأفكار والقيم وفي المساهمة في تحقيق الرفاهية.

ولفت هوجن إلى أهم التحديات التي تواجه القطاع منها عدم الاستقرار السياسي وتقلبات أسعار الوقود والقيود المفروضة على دخول الأسواق الجديدة، إضافة إلى الكوارث والأحداث غير المتوقعة مثل الأمراض، فضلاً عن تقادم التشريعات والقيود المفروضة على الاستثمار.

وأكد أهمية الشراكات التي قامت بها الاتحاد للطيران من خلال شراء حصص في شركات طيران أخرى و47 مشاركة بالرمز.

وبين أن الشراكات التي أبرمتها الاتحاد للطيران مع الشركات العالمية الأخرى أسهمت في الوصول إلى 450 وجهة حول العالم وأسطول يتكون من 700 طائرة وتحقيق عائدات سنوية بقيمة 20 مليار دولار، ونقل 110 ملايين مسافر سنوياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى