أبرمت «الاتحاد للطيران» شراكة مع «جوجل»، للتسهيل على المسافرين الراغبين في معرفة جداول رحلات الشركة وأسعار التذاكر عبر أداة البحث «Flight Search» عن الرحلات التي يوفرها محرك البحث «جوجل» على موقعه. وباستخدام هذه الأداة يصبح بمقدور المسافرين في الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وبولندا، وأيرلندا استعراض ومقارنة الرحلات من وإلى أي وجهة ضمن شبكة «الاتحاد للطيران» التي تضم 103 وجهات، إلى جانب معرفة أسعار التذاكر الفعلية لما يزيد على 1400 رحلة توفرها الشركة أسبوعياً.بحسب جريدة الاتحاد
وقال بيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية بالشركة إن الشراكة مع «جوجل» من شأنها أن توفر للضيوف إمكانية الوصول بسهولة أكبر إلى كافة معلومات رحلات الناقلة الوطنية عبر موقع البحث المفضل لديهم.بدوره، أفاد نيكولا سيميوناتو، المدير العام لقسم السفر لمنطقة أوروبا بشركة جوجل، بأن «الاتحاد للطيران» حققت نمواً كبيراً في فترة وجيزة، حيث أصبحت اليوم واحدة من شركات الطيران الكبرى ذات الشعبية البالغة، لافتاً إلى أنه بموجب الشراكة سيكون بمقدور المسافرين في مختلف أنحاء العالم البحث بسهولة وسرعة عن رحلات «الاتحاد للطيران» ومقارنة أسعار الرحلات ببعضها بعضاً، وذلك عبر أداة البحث عن الرحلات التي يوفرها «جوجل»، التي تتميز بسهولة استخدامها.
ويمكن الوصول إلى أداة «جوجل» للبحث عن الرحلات عبر النقر على قسم «رحلات» أو «Flights» الموجود بشريط التصفح في صفحة نتائج البحث على محرك البحث «جوجل»، أو عبر الرابط المباشر: www.google.com/flights، أو عبر إدخال الكلمات الدليلية الخاصة بالرحلة المراد البحث عنها عبر الموقع الرئيسي لـ«جوجل»، ثم النقر على الروابط المدعومة التي تظهر في صفحة نتائج البحث. وبمجرد وصول المستخدمين إلى الصفحة المخصصة لأداة «جوجل» للبحث عن الرحلات، يصبح بمقدور المستخدمين إجراء عمليات البحث بسهولة عن مختلف الوجهات، واستخدام خارطة تفاعلية لاستكشاف الوجهات المتاحة، إلى جانب استعراض أسعار التذاكر الفعلية في الوقت الحقيقي.
وفور اختيار المستخدمين للرحلات التي يريدونها، يمكنهم النقر بعدها على زر «احجز» للانتقال إلى صفحة الحجز على الموقع الإلكتروني التابع للاتحاد للطيران وإتمام عملية الشراء للتذاكر دون الحاجة إلى إدخال اختياراتهم بشأن رحلاتهم مرة ثانية. ويمكن الوصول إلى أداة «جوجل» للبحث عن الرحلات عبر الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المكتبية.
