نفط وعملات

الدولار يُعمق خسائره بعد بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال

A cashier displays Russian rouble banknotes taken from a cash register at a local grocery store in Stavropol

 

 

 

تراجع الدولار مقابل معظم العملات الأخرى، يوم الأربعاء، وسط صدور بيانات أمريكية مخيبة للآمال تزيد المخاوف بشأن توقعات النمو في الربع الثاني بعد تباطؤ حاد في الربع الأول.

وبحلول الساعة 14:57 (توقيت جرينيتش)، ارتفع اليورو نحو 1.08% إلى 1.1340 دولار.

أظهرت بيانات، يوم الأربعاء، أن اقتصاد منطقة اليوور نما 0.4٪ في الربع الأول من عام 2015، متراجعاً بشكل طفيف عن التوقعات لنمو قدره 0.5٪ ولكن لا يزال أسرع معدل للنمو منذ أربع سنوات.

ونما الاقتصاد الفرنسي 0.6٪ في الربع الأول، وهو أسرع معدل نمو في عامين.وكذلك نما الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بنسبة 0.3٪ في الربع الأول، منخفضاً من 0.7٪ في الربع السابق.

وتراجع مؤشر الدولار أمام سلة من 6 عملات رئيسية، 0.84% ليصل إلى مستوى 93.810.

وتحولت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى الخسارة، لتقطع مسيرة صعود الأسبوع الماضي، وتراجع العائد القياسي على السندات الحكومية لـ 10 أعوام، لتداول حول 2.25%.

ويتراجع الدولار وسط ضعف المؤشرات الاقتصادية الأمريكية بما يعزز التوقعات بعدم رفع أسعار الفائدة بحلول يونيو 2015.

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي، الأربعاء، تراجع مبيعات التجزئة الأمريكية إلى الصفر خلال أبريل مقابل 0.9% خلال مارس.

وقالت وزارة العمل، الأربعاء، إن أسعار الواردات تراجعت بمعدل موسمي قدره 0.3٪ في أبريل، وبذلك تصبح الأسعار متراجعة للشهر العاشر على التوالي، وتظل متراجعة عن معدل 10.7٪ المسجل خلال العام الماضي.

وانخفضت الواردات غير النفطية 0.4% خلال أبريل عن مارس 2015 و 2.7% عن العام الماضي، وهو أكبر انخفاض لمدة 12 شهراً منذ أكتوبر 2009.

وتؤكد البيانات التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيضطر لتأخير رفع أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من 2015، بعد أن أظهرت الأرقام الأخيرة أن الاقتصاد الأمريكي نما 0.2٪ فقط في الربع الأول.

وارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي 1.37% إلى 81 سنتاً أمريكياً.

وتراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني نحو 0.59%، إلى 119.14 مقابل الين الياباني.

وأكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، في تصريح عقب الاجتماع الأخير للسياسة النقدية، أنهم يتوقعون عودة التضخم تدريجياً إلى هدفهم عند 2% مع تحسن سوق العمل بصورة أكثر مع تبدد الآثار الإنتقالية من الانخفاض في أسعار الطاقة.

وتترقب الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية، الخميس، الذي سيتم مراقبتها عن كثب؛ لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي المحدد الرئيس لسياسة الاحتياطي الفيدرالي تجاه أسعار الفائدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى